> اعتبر الباحث والمحلل السياسي د.حسين لقور بن عيدان الدعوات التي تطلقها أطراف جنوبية لتشكيل جبهة وطنية في هذه المرحلة.. بأنها مبيتة هدفها تحجيم المشروع الوطني الجنوبي الذي يحمله المجلس الانتقالي.
وقال د. لقور في تغريدات على صفحته بموقع تويتر "الدعوات التي تظهر هنا وهناك لتشكيل جبهة وطنية جنوبية، إما أن الداعين لها لا يفقهون أبجديات التشكيلات السياسية، أو أنها دعوة مبيتة لتحجيم مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي".

وأضاف "الانتقالي تحالف جبهوي وليس حزبا سياسيا، انضوى تحته تحالف قوى حزبية وشخصيات مستقلة بناء على وثيقة سياسية تحمل مشروع استقلال الجنوب العربي و الأمر مفتوح لكل القوى والمكونات الجنوبية للانضمام لتبني هذه الوثيقة".
وتابع "إذا كان الأمر يتعلق بالمشاركة في قيادة الانتقالي فأعتقد أن الأمر ليس معضلة، المهم أن تقبل تلك القوى بالوثائق و الأدبيات الأساسية للمجلس".

وأضاف في تغريدة أخرى "قبائل الاشتراكي وأكذوبة تأسيس الدولة.. لو أنهم يعرفون مفهوم الدولة لما أدعوا أنهم أسسوا دولة في الجنوب، فالدولة كانت قائمة بشعبها على أرضه وبجيشها وسيادة قوانينها".
واختتم "ما جرى يوم 30 نوفمبر 67م هو قيام نظام سياسي دون استفتاء قادته قبائل الجبهة القومية والمدعومة بريطانيا".
وعقب تصعيد هيئة العسكريين الجنوبيين دعت شخصيات سياسية ومكونات جنوبية إلى تشكيل جبهة وطنية جنوبية تتبنى مطالب الشارع الجنوبي خلال المرحلة القادمة، كما دعت مكونات أخرى إلى حوار جنوبي لتشكيل كيان جنوبي جديد.