أزمة وقود جديدة بعدن تضاف لأزمات متكررة بسبب عجز حكومي
> عدن «الأيام» خاص
> ظهرت أمس الثلاثاء في العاصمة عدن أزمة جديدة في المشتقات النفطية، وقال مسؤولون وشهود إنها بسبب إغلاق الطرق المؤدية إلى خزانات شركة النفط من قبل عسكريين متقاعدين محتجين على تأخر مرتباتهم.
والأحد الماضي بدأ العسكريون بتصعيد احتجاجهم المطالب بالمرتبات الى إغلاق بوابات ميناء الواقع في مدينة البريقة، حيث مصفاة النفط، بالإضافة إلى إغلاق ميناء عدن (الحاويات - كالتكس، والمعلا للبضائع"، وبعض الطرقات الأخرى المؤدية إلى منشأة شركة النفط بعدن.
وشوهد منذ الصباح الباكر أمس اصطفاف مئات السيارات أمام محطات الوقود التابعة للحكومة، للحصول على تمويناتهم النفطية التي تصل سعر الدبة 20 لتراً إلى 6600 ريال.
وتأتي أزمة الوقود في ظل استمرار أزمات أخرى من أهمها انقطاع الكهرباء التي تصل إلى حد 18 ساعة يومياً.
وقال مواطنون لـ "الأيام": إن المحطات الخاصة لبيع الوقود استغلت الظرف، ورفعت تسعيرة الدبة الواحدة إلى 7 آلاف ريال وسط تذمر المواطنين من تعاظم أزمات الخدمات في المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة لليمن.
ولا تمضي فترة هدوء في المدينة إلا وظهرت أزمة أخرى تفاقم الأزمات المتكررة التي تعاني منها عدن على الدوام يتعلق بعضها في عجز حكومي مستمر في عدم توفير الاحتياجات الضرورية من الخدمات الأساسية للناس فضلاً عن أسباب أخرى كالإضرابات العمالية والاحتجاجات المطالبة سوى بالمرتبات وتسويات للمستحقات مالية متعددة.
والأحد الماضي بدأ العسكريون بتصعيد احتجاجهم المطالب بالمرتبات الى إغلاق بوابات ميناء الواقع في مدينة البريقة، حيث مصفاة النفط، بالإضافة إلى إغلاق ميناء عدن (الحاويات - كالتكس، والمعلا للبضائع"، وبعض الطرقات الأخرى المؤدية إلى منشأة شركة النفط بعدن.
وشوهد منذ الصباح الباكر أمس اصطفاف مئات السيارات أمام محطات الوقود التابعة للحكومة، للحصول على تمويناتهم النفطية التي تصل سعر الدبة 20 لتراً إلى 6600 ريال.
وتأتي أزمة الوقود في ظل استمرار أزمات أخرى من أهمها انقطاع الكهرباء التي تصل إلى حد 18 ساعة يومياً.
وقال مواطنون لـ "الأيام": إن المحطات الخاصة لبيع الوقود استغلت الظرف، ورفعت تسعيرة الدبة الواحدة إلى 7 آلاف ريال وسط تذمر المواطنين من تعاظم أزمات الخدمات في المدينة التي تتخذها الحكومة المعترف بها دولياً عاصمة لليمن.
ولا تمضي فترة هدوء في المدينة إلا وظهرت أزمة أخرى تفاقم الأزمات المتكررة التي تعاني منها عدن على الدوام يتعلق بعضها في عجز حكومي مستمر في عدم توفير الاحتياجات الضرورية من الخدمات الأساسية للناس فضلاً عن أسباب أخرى كالإضرابات العمالية والاحتجاجات المطالبة سوى بالمرتبات وتسويات للمستحقات مالية متعددة.
