لملس: الإدارة مسئولية ودون تقديم شيء لا نستحق الجلوس على قيادتها
> عدن «الأيام» خاص
> ترأس محافظ عدن أمس الأربعاء الاجتماع الدوري للمكتب التنفيذي للمحافظة لشهر سبتمبر 2020، بحضور الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، والوكلاء والوكلاء المساعدين ومدراء عموم المديريات.
وقال لملس في افتتاح الاجتماع "إن هناك إهمالا وتقاعسا واضحا من قبل البعض، نتج عنه نمو وتطور بعض الظواهر الدخيلة على مجتمع عدن مثل انتشار العشوائيات وغيرها"، مؤكدا أن هذه الظواهر لا يمكن معها إنجاز أي عمل.
ووفق المكتب الإعلامي لمكتب محافظ عدن، استعرض الاجتماع ما تم إنجازه في جانب إعداد مصفوفة المشاريع العاجلة للعاصمة عدن، من قبل وكيل أول المحافظة محمد ناصر شاذلي.
كما ناقش الاجتماع التقرير المُقدم من المؤسسة العامة للكهرباء، متضمناً شرحاً لأسباب العجز في توليد الطاقة، وأبرزها عدم انتظام تزويد المحطات بالوقود وتأخير صرف مستحقات الشركات المشتراة وغيرها.
وأشار التقرير إلى وجود توجّه سعودي للتدخل في قطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
كما جرى مناقشة تقرير صندوق النظافة والتحسين الذي تخلله عرض مرئي بيّن الفوارق الكبيرة في إمكانات وأصول الصندوق بين العامين 2009 و2020، كما تضمن التقرير أيضاً استعراض جُملة من المشكلات التي يواجهها الصندوق والتي أثرت سلباً على سير العمل.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى عدد من القضايا المتعلقة بقطاع المياه والصرف الصحي وآثارها السلبية على المواطنين في مختلف مديريات العاصمة، وكذا آليات حلها.
وقال لملس في افتتاح الاجتماع "إن هناك إهمالا وتقاعسا واضحا من قبل البعض، نتج عنه نمو وتطور بعض الظواهر الدخيلة على مجتمع عدن مثل انتشار العشوائيات وغيرها"، مؤكدا أن هذه الظواهر لا يمكن معها إنجاز أي عمل.
وأضاف لملس مخاطباً الحاضرين: "إدارة عدن مسؤولية توليناها وعلينا تحملها كاملة، ويجب أن نعمل وفق هذا المبدأ، وإذا لم نقدم لها شيئاً فلا نستحق البقاء في السلطة والجلوس على كرسي قيادتها".
المحافظ لملس لأعضاء المكتب التنفيذي.. إدارة عدن مسئولية توليناها ودون تقديم شيء لا نستحق الجلوس على قيادتها
ووفق المكتب الإعلامي لمكتب محافظ عدن، استعرض الاجتماع ما تم إنجازه في جانب إعداد مصفوفة المشاريع العاجلة للعاصمة عدن، من قبل وكيل أول المحافظة محمد ناصر شاذلي.
كما ناقش الاجتماع التقرير المُقدم من المؤسسة العامة للكهرباء، متضمناً شرحاً لأسباب العجز في توليد الطاقة، وأبرزها عدم انتظام تزويد المحطات بالوقود وتأخير صرف مستحقات الشركات المشتراة وغيرها.
وأشار التقرير إلى وجود توجّه سعودي للتدخل في قطاع الكهرباء خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
كما جرى مناقشة تقرير صندوق النظافة والتحسين الذي تخلله عرض مرئي بيّن الفوارق الكبيرة في إمكانات وأصول الصندوق بين العامين 2009 و2020، كما تضمن التقرير أيضاً استعراض جُملة من المشكلات التي يواجهها الصندوق والتي أثرت سلباً على سير العمل.
وتطرق الاجتماع أيضاً إلى عدد من القضايا المتعلقة بقطاع المياه والصرف الصحي وآثارها السلبية على المواطنين في مختلف مديريات العاصمة، وكذا آليات حلها.
