قادة اعتصام العسكريين: لم نمنع تموين الوقود وإغلاقنا الموانئ لوقف رفد البنك المركزي
> عدن «الأيام» خاص
> قال قادة اعتصام العسكريين المتقاعدين أمام مقر التحالف العربي في عدن أمس الأربعاء لـ«الأيام» أن الاعتصام غير مسؤول عن تعطل إمدادات المشتقات النفطية إلى السوق المحلية بالمدينة.
وأمس الأول الثلاثاء ظهرت على السطح أزمة انعدام الوقود في محطات البيع وشوارع مدينة عدن وقال مسؤولون محليون وفي شركة النفط إنها نتيجة تصعيد المعتصمين العسكريين لاعتصامهم بعدما قرروا إغلاق الموانئ (الزيت بالبريقة، وكالتكس وميناء البضائع المعلا)، بالإضافة إلى إغلاق المنشآت النفطية التابعة لشركة النفط ومنع ناقلات التموين من الخروج بالمشتقات النفطية لتزويد السوق بالكميات المطلوبة.
وأكد قائد اعتصام العسكريين اللواء صالح زنقل أن "إغلاق المنافذ البحرية لا يستهدف المواطن أو التاجر الوطني، ولكن يستهدف عدم رفد البنك المركزي بالأموال حتى لا يتم العبث بها".
قال "ونحن لدينا آلية لإخراج بعض القواطر التي تمول المحطات والمستشفيات والألوية العسكرية".
كما صرح العميد محضار السعدي وهو أحد قيادات الاعتصام قائلا: "اعتصامنا وتصعيدنا في كل النقاط والمنافذ بهدف إغلاق المنافذ البحرية، وذلك لإيصال رسالتنا إلى المواطن". مضيفا القول "نحن الهيئة العسكرية العليا وهيئة المنسقية العليا مع المقاومة الجنوبية حريصون على مصالح أبنائنا وشعبنا وعلى كل الحقوق العسكرية والمدنية وأهمها إيصال الخدمات لهم".
وقال العميد محضار "نحن هنا أمام بوابة التحالف من أجل تثبيت الحقوق التي تتناساها كل الجهات (حكومية ورسمية ودول التحالف)".
وجدد محضار التأكيد بأن قرار العسكريين المعتصمين إغلاق الموانئ ليس بهدف عرقلة وتعطيل الخدمات ومصالح الناس، بل ضد توصيل الإيرادات إلى البنك المركزي حتى لا تعبث بها الحكومة من أجل مصالحها ومصالح منتسبيها وأبنائهم.
ونقل مندوب "الأيام" المرافق للشخصيات التي زارت مقر الاعتصام عن عميد متقاعد علي بن شنطور رئيس منظمة منبر عدن للحوار قوله: "اطلعنا على مسألة إغلاق المنافذ واتضح لنا حرص القادة العسكريين على عدم تعطيل مصالح المواطنين. والخدمات المتعلقة بالكهرباء والمشتقات النفطية وربما يكون هناك تلاعب من بعض المحطات والأطراف الأخرى لخلط الأوراق".
وأمس الأول الثلاثاء ظهرت على السطح أزمة انعدام الوقود في محطات البيع وشوارع مدينة عدن وقال مسؤولون محليون وفي شركة النفط إنها نتيجة تصعيد المعتصمين العسكريين لاعتصامهم بعدما قرروا إغلاق الموانئ (الزيت بالبريقة، وكالتكس وميناء البضائع المعلا)، بالإضافة إلى إغلاق المنشآت النفطية التابعة لشركة النفط ومنع ناقلات التموين من الخروج بالمشتقات النفطية لتزويد السوق بالكميات المطلوبة.
وأمس الأربعاء رافقت «الأيام» جهات مختلفة، سياسية وأخرى منظمات حقوقية محلية في عدن زارت مخيم الاعتصام للاطلاع على تأثير إغلاق الموانئ الذي نفذتها الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي خلال الثلاثة الأيام الفائتة.
اعتصام العسكريين بعدن: لم نمنع تزويد الناس بالخدمات وإغلاقنا الموانئ لوقف رفد البنك المركزي
وأكد قائد اعتصام العسكريين اللواء صالح زنقل أن "إغلاق المنافذ البحرية لا يستهدف المواطن أو التاجر الوطني، ولكن يستهدف عدم رفد البنك المركزي بالأموال حتى لا يتم العبث بها".
قال "ونحن لدينا آلية لإخراج بعض القواطر التي تمول المحطات والمستشفيات والألوية العسكرية".
كما صرح العميد محضار السعدي وهو أحد قيادات الاعتصام قائلا: "اعتصامنا وتصعيدنا في كل النقاط والمنافذ بهدف إغلاق المنافذ البحرية، وذلك لإيصال رسالتنا إلى المواطن". مضيفا القول "نحن الهيئة العسكرية العليا وهيئة المنسقية العليا مع المقاومة الجنوبية حريصون على مصالح أبنائنا وشعبنا وعلى كل الحقوق العسكرية والمدنية وأهمها إيصال الخدمات لهم".
وقال العميد محضار "نحن هنا أمام بوابة التحالف من أجل تثبيت الحقوق التي تتناساها كل الجهات (حكومية ورسمية ودول التحالف)".
وجدد محضار التأكيد بأن قرار العسكريين المعتصمين إغلاق الموانئ ليس بهدف عرقلة وتعطيل الخدمات ومصالح الناس، بل ضد توصيل الإيرادات إلى البنك المركزي حتى لا تعبث بها الحكومة من أجل مصالحها ومصالح منتسبيها وأبنائهم.
ونقل مندوب "الأيام" المرافق للشخصيات التي زارت مقر الاعتصام عن عميد متقاعد علي بن شنطور رئيس منظمة منبر عدن للحوار قوله: "اطلعنا على مسألة إغلاق المنافذ واتضح لنا حرص القادة العسكريين على عدم تعطيل مصالح المواطنين. والخدمات المتعلقة بالكهرباء والمشتقات النفطية وربما يكون هناك تلاعب من بعض المحطات والأطراف الأخرى لخلط الأوراق".
