يرعاكم الله يا ساكني الديس

> فؤاد باضاوي

> الجمعة الـ16 من أكتوبر 2020م موعد تكريم أسطورة كروية، خلد اسمه في الأفئدة وسكن ذاكرتنا ووجداننا، إنه المدفعي الكابتن صالح سعيد بن ربيعة، نجم فريق نادي شعب حضرموت والمنتخبات الوطنية السابق، جادت أيادي الوفاء والحب الصادق وارتأت تكريمه قبل اعتزاله وتسجيل موقف في دروب الوفاء والخير لنجم خلوق ومخلص، أعطى بلا حدود وقيود خلال مشوار كروي فريد امتد طويلا، الأستاذ سامي السعيدي، المدير العام للمؤسسة الاقتصادية اليمنية هو راعي مهرجان تكريم فارس من فرسان الملاعب في احتفالية يتوقع لها الحضور المشهود من جماهير مختلف مديريات حضرموت على العشب الأخضر لملعب الفقيد بارادم بالمكلا يوم الجمعة القادمة 16 أكتوبر 2020م.

لمثل هؤلاء ترفع القبعات ولمثلهم يكون الوفاء عنوان المحبة ونسيم العطاء، والأجمل أن يكون شريك الوفاء وزميل المنتخبات الوطنية الهداف الماهر، نجم التلال الكابتن عمر البارك، الذي عانقت أهدافه الساحرة القلوب، هو مهندس هذه التظاهرة التكريمية لابن ربيعة، وهو الذي حرك لعبة الهدف الأسطوري في مرمى الصين في مدينة أربد الأردنية.. للكابتن بن ربيعة الذي قذفها محكمة في الشباك الصينية، ها هو عمر البارك جدد عهد الهوى والحب لزميله في مهرجان وفاء وعشق جديد وما أروعها أخلاقك يا بارك!

ستعانق مكلانا الفاتنة صدى الذكريات، وستروي قصة فتى حضرمي عانق المجد واخترق حاجز الصمت وهام في سمانا نورسا متألقا، كان للوفاء عنوانا وله مواقفه التي لا تنسى سنرويها لأحفادنا وسنحدثهم عن (ربيع) عطر مشوار المستديرة، وكان مخلصا لشعب حضرموت ولم يبدل به بديلا، سماته وملامحه الحضرمية رافقته ومازالت تلازمه حتى اليوم، شوقته المكلا، وكيف لا يشتاق؟! شوقته المجالس زادت الأشواق، يا ألله عسى بالتلاق يا فرحة المشتاق.

صالح بن ربيعة إنسان ونجم كروي مكلاوي النكهة والهوى حضرمي الهوية، اليوم يناديكم لتساهموا بحضوركم لحظات تكريمه، وتكريمه هو حضوركم، وبن ربيعة يستحق أن تقام له مهرجانات فرح تكريمية عدة، وجماهير النوارس الحضرمية وحضرموت قاطبة مطالبون برد الجميل لهذا النجم الخلوق.. أمنيتي أشاهد حضورا يغطي مدرجات ملعب الفقيد دارادم، لنكون نحن جماهير حضرموت أهل الوفاء والصفاء ونهدي عملاقنا الوفي باقة محبة ووردة عطاء يا ريحة أهلي يا صالح القلوب يا ابن المكلا.

وسلام يا ديس المكلا، يا موطن العز، يا أغلى محلة، سلام لك يا شبه باريس، يرعاكم الله يا ساكني الديس.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى