كلمة لابد منها.. عدن وأنياب القبيلة

> حينما قررت أن أعد كتابي للطبع (عدن وأنياب القبيلة) فكرت مليئا وترددت كثيرا، لكنني أمام قراري وترددي أصررت على طبعه، وشكرا لمن شجعني.
لقد أخذ مني وقتا للكتابة ما يقارب العام، جمعت فيه كل ما مكنني القيام به من رصد للحقائق والمشاهد التي عشتها وجيلي، قد أختلف مع البعض أو أتفق إلا أنه لا يفسد الود.

هذه الأحداث شهدتها مدينتي عدن.. وللقبيلة دور فيها، تلك القبيلة التي كشرت أنيابها تحاول مرة وأخرى أن تلتهم سكون مدنية مدينتي.
إن للقبيلة مفهوما جميلا ولها أعرافها وتقاليدها وعهدها وأخلاقها، لكن القبيلة التي ترمي مخلفاتها للمجتمع وتقضم مدنية الحياة بأسنانها ليست سوى تلك القبيلة الهمجية الباحثة عن سطوة الركوب لكل شيء بما فيها أخلاق القبيلة وأعرافها وتقاليدها.
عانت عدن بما فيه الكفاية ومازالت تعاني من آثار الدماء والقبح التي خلفتها الحروب وسط شوارعها وأحيائها، وانتشر السلاح في مدينة التعايش والسلام، لذا كان لابد أن نقول لمن لا يزال يؤمن بروح القبيلة تعالوا معا نصلح ذلك الاعوجاج لعلنا نعيد إشراقة المجد الغابر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى