"حقوق الإنسان": صفقة التبادل تمثل 7 % من الأسرى لدى الحوثيين

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> قال نبيل عبد الحفيظ، وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، إن الحكومة اليمنية تتمنى أن يكون تبادل الأسرى انفراجة لعملية المفاوضات من أجل الوصول إلى الحل السياسي، مشيرًا إلى أن الحكومة اليمنية كانت تأمل في تحقيق هذا الأمر منذ فترة طويلة، وقدمت تنازلات كثيرة.
وأضاف نبيل عبد الحفيظ، عبر مداخلة هاتفية بفضائية "TeN": "تم تبادل 400 شخص مقابل 700 شخص منهم عسكريون ومقاتلون في الميدان بمقابل مدنيين تم اختطافهم من منازلهم في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات".

وتابع: "يأتي ذلك من أجل أن نعيد البسمة إلى هذا العدد الذي يزيد عن ألف إنسان وهم جميعاً يمنيون، وفي نفس الوقت نعتبرها فرصة لمد اليد للحل السياسي"، منوهًا بأن المليشيات مازال تعبث كثيرًا، "عانينا كثيرًا من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى، حيث تمثل 7% من الأسرى لدى الحوثيين".

وفي سياق متصل باليمن، قال محمود بسيوني، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن جماعة الإخوان الإرهابية تنسق مع الحوثيين، مشيرًا إلى أن هناك لقاءات تمت بدعم المخابرات التركية بين جماعاتي الحوثي والإخوان؛ لتقسيم اليمن، وحصول الجانب الذي تدعمه أنقرة على مكاسب سياسية في صنعاء، ومحاولة السيطرة عليها.

وأضاف أن تيار الإصلاح التابع للإخوان في اليمن يحاول السيطرة على مناطق مأرب وشبوة والمهرة وحضرموت، وصولًا إلى منطقة تعز؛ بسبب غناء هذه الأماكن بالنفط والغاز.

وتابع الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "تحاول كل من قطر وتركيا وإيران تقسيم الدول من خلال جماعة الإخوان الخائنة لأي وطن من أجل تحقيق مصالحها؛ فالإخوان متعاونون مع المذهب الشيعي ممثل في الحوثيين، رغم أنهما يقولون إنهم أتباع المذهب السني، ويحاولون تقسيم العالم العربي، وظهر ذلك في تغريدات الناشطة الإخوانية توكل كرمان التي تقول إن العالم سيشهد تقسيم السعودية".

وعلق "بسيوني" على ضبط إمام مسجد بفرنسا بتهمة دعم الإرهاب، قائلًا: "إن هناك نوبة استيقاظ ضد الإرهاب موجودة في باريس، باعتبارها الدولة الأقوى في الاتحاد الأوروبي، وتواجه تنظيم الإخوان والتيارات العنيفة المبنية على تأثير القوات الراديكالية، من أجل دعم الدولة الفرنسية، وسط وجود عمليات من الذئاب المنفردة بها، ولم تشعر باقي دول القارة بالإرهاب، رغم أن خطره يحيط بها".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى