> قال رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري فؤاد راشد إن الحوار الحنوبي الذي بدأ في العاصمة عدن، بين عدد من مكونات الحراك الحنوبي ورموزه وعدد من القوى الجنوبية، يسير بخطى منهجية، مضيفا أن الاجتماع الثاني الذي انعقد في 4 أكتوبر وقف أمام ما أنتجه الفريق المكلف بوضع أسس ومبادئ وأهداف الحوار، وجرى وضع ملاحظات وتعديلات واسعة حول تلك المصفوفة التي أعدها الفريق الذي انتهت مهمته، مشيرا إلى أن الاجتماع اختار القبطان محمد سيف حبران مقررا والشيخ د. مناف الهتاري رئيسا للسكرتارية إلى جانب العميد علي محمد السعدي رئيسا لإدارة الحوار.

وأعلن راشد أن المجلس الأعلى للحراك الثوري يطرح بقوة أن يفضي الحوار إلى إعلان كيان واسع للحراك الجنوبي بقيادة جديدة تمتلك مقومات التصدي لتحديات المرحلة.

جاء ذلك في اللقاء الذي جمع رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الأربعاء الماضي بمقر المجلس بخورمكسر بالعاصمة عدن بالهيئتين القياديتين لمجلسي الحراك الثوري بمحافظة أبين برئاسة أحمد سيود ومحافظة لحج برئاسة عبدالسلام صالح وبحضور عبدالناصر الشيخ رئيس الهيئة الاستشارية ود.محمد عبدالهادي رئيس اللجنة السياسية العليا.

ودعا راشد إلى أن تنجز إدارة الحوار خلال الأسبوع القادم المصفوفة الجديدة بالأسس والمبادئ وأهداف الحوار والترتيب لعقد اجتماع جديد للتوقيع عليها، كي يتسنى البدء في حوار جنوبي شفاف ومسؤول يفضي لاتفاق يعزز الحراك الجنوبي الذي يتعرض لمحاولة القضاء عليه لدفن القضية الجنوبية.
وشكر راشد وفدي أبين ولحج المشاركين في الاحتفال الفني والخطابي الذي رعاه المجلس الأعلى في العاصمة عدن احتفاء بذكرى أكتوبر المجيدة.

واستمع رئيس المجلس إلى تقارير تنظيمية من مجلسي أبين ولحج بشأن سير أنشطتهما التنظيمية وتوسيعها في المديريات للتهيئة للمؤتمر العام والمعوقات التي تعترض ذلك، بالإضافة إلى أهمية تنشيط العمل الميداني والسياسي وفق آليات النضال السلمي.
ورحب رئيس المجلس بخطط التفعيل، مؤكدا دعمها، منوها بأهمية انخراط قيادات وقواعد الحراك الثوري في تبني هموم المواطن والدفاع عنها.