> الحوطة «الأيام» هشام عطيري:
قالت مصادر محلية في محافظة لحج، أمس الاثنين، إن فروع مكونات الأحزاب السياسية بمحافظة لحج ألغت اجتماعا كان مزمعا عقده أمس بمدينة الحوطة لمناقشة المستجدات الراهنة والصعوبات والتحديات والقضايا المرتبطة بحياة الناس وتحسين مستوى الخدمات والحفاظ على أمن لحج واستقرارها عقب تلقيهم معلومات تفيد بمنع عقد هذا اللقاء من قبل بعض الجهات الرافضة لعقد مثل هذه اللقاءات في المحافظة.
وكان الاجتماع سيشارك فيه كل من المؤتمر الشعبي العام، الحزب الاشتراكي، حزب الإصلاح، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحراك الثوري، الحزب الناصري، حزب التحرير، حزب البعث القومي.
أحد المنظمين لهذا الاجتماع عبر عن استغرابه لهذي الهجمة الشرسة التي تعرضت لها مكونات الأحزاب المشاركة في هذا اللقاء الذي لم يكن موجهًا ضد أحد أو استهداف لأي مكون سياسي.
وأوضح المصدر أن الاجتماع كان هدفة مناقشة أوضاع المحافظة من تدني الخدمات والمساهمة في استقرار المحافظة إضافة إلى أن هذا اللقاء كان سوف يصدر عنه بيان يدين التفجيرات الإرهابية في أبين.
وقال المصدر إن فروع الأحزاب في لحج منفتحة على الجميع وجميع رؤساء الأحزاب الذين كانوا سوف يشاركون في هذا اللقاء جنوبيين وهناك أعضاء من تلك الأحزاب والمكونات أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرًا إلى أن اللقاء كان هدفة خدمة المحافظة وتوجيه طلب للمحافظ لعقد لقاء مع المكونات والأحزاب السياسية بالمحافظة.
وأشار المصدر أنه كان على الجهات التي عارضت هذا اللقاء تشجيع مثل هذه اللقاءات بما يسهم في وحدة الصف والعمل كفريق واحد لمصلحة المحافظة.
وكان ناشطون جنوبيون في لحج أعلنوا رفضهم عقد أي فعاليات أو لقاءات واجتماعات للمكونات والأحزاب داخل المحافظة معلنين عدم سماحهم لأي مكون أو حزب في تنظيمها وإقامتها وسيواجهونها بشتى الوسائل والطرق وسيتحملون أصحابها مسؤولية وعواقب ما سيحدث.
وقالوا إن "محافظة لحج بصفة خاصة والجنوب عامة قدمت قوافل من الشهداء والجرحى وضحت بخيرة أبنائها وماتزال تقدم الشهيد تلو الشهيد في سبيل استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة في الوقت الذي تظهر فيه بعض الأصوات لتلك والأحزاب التي تسعى بتحركاتها إلى الالتفاف على قضية الجنوب والانتقاص من عدالتها عبر هذه التحركات واللقاءات المزمع إقامتها في داخل المحافظة".
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها المنعقد الأسبوع الماضي أعلنت أنها لن تسمح بأي تحركات تضر بأمن الجنوب واستقراره ووحدته الوطنية، وأكدت رفضها القاطع لأي أنشطة سياسية لأي حزب أو مكون على أرض الجنوب خارج نطاق الميثاق الوطني.
وكان الاجتماع سيشارك فيه كل من المؤتمر الشعبي العام، الحزب الاشتراكي، حزب الإصلاح، حزب البعث العربي الاشتراكي، الحراك الثوري، الحزب الناصري، حزب التحرير، حزب البعث القومي.
أحد المنظمين لهذا الاجتماع عبر عن استغرابه لهذي الهجمة الشرسة التي تعرضت لها مكونات الأحزاب المشاركة في هذا اللقاء الذي لم يكن موجهًا ضد أحد أو استهداف لأي مكون سياسي.
وأوضح المصدر أن الاجتماع كان هدفة مناقشة أوضاع المحافظة من تدني الخدمات والمساهمة في استقرار المحافظة إضافة إلى أن هذا اللقاء كان سوف يصدر عنه بيان يدين التفجيرات الإرهابية في أبين.
وقال المصدر إن فروع الأحزاب في لحج منفتحة على الجميع وجميع رؤساء الأحزاب الذين كانوا سوف يشاركون في هذا اللقاء جنوبيين وهناك أعضاء من تلك الأحزاب والمكونات أعضاء في المجلس الانتقالي الجنوبي، مشيرًا إلى أن اللقاء كان هدفة خدمة المحافظة وتوجيه طلب للمحافظ لعقد لقاء مع المكونات والأحزاب السياسية بالمحافظة.
وأشار المصدر أنه كان على الجهات التي عارضت هذا اللقاء تشجيع مثل هذه اللقاءات بما يسهم في وحدة الصف والعمل كفريق واحد لمصلحة المحافظة.
وكان ناشطون جنوبيون في لحج أعلنوا رفضهم عقد أي فعاليات أو لقاءات واجتماعات للمكونات والأحزاب داخل المحافظة معلنين عدم سماحهم لأي مكون أو حزب في تنظيمها وإقامتها وسيواجهونها بشتى الوسائل والطرق وسيتحملون أصحابها مسؤولية وعواقب ما سيحدث.
وقالوا إن "محافظة لحج بصفة خاصة والجنوب عامة قدمت قوافل من الشهداء والجرحى وضحت بخيرة أبنائها وماتزال تقدم الشهيد تلو الشهيد في سبيل استعادة دولة الجنوب كاملة السيادة في الوقت الذي تظهر فيه بعض الأصوات لتلك والأحزاب التي تسعى بتحركاتها إلى الالتفاف على قضية الجنوب والانتقاص من عدالتها عبر هذه التحركات واللقاءات المزمع إقامتها في داخل المحافظة".
وكانت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي في اجتماعها المنعقد الأسبوع الماضي أعلنت أنها لن تسمح بأي تحركات تضر بأمن الجنوب واستقراره ووحدته الوطنية، وأكدت رفضها القاطع لأي أنشطة سياسية لأي حزب أو مكون على أرض الجنوب خارج نطاق الميثاق الوطني.
