قبائل المهرة بالخرخير السعودية تطالب بمنحهم الهوية الوطنية
> الرياض «الأيام» خاص
> شكا قبائل المهرة وصحراء الربع الخالي، الساكنون بمنطقة (الخرخير) التابعة لمدينة نجران في السعودية، والواقعة على بعد حوالي 900 كيلومتر، إلى أقصى الشرق من المدينة، من عدم استكمال الإجراءات المتعلقة بمنحهم الهوية الوطنية حسب الأرقام الصادرة من وزارة الداخلية في العام 1422هـ، مؤكدين أن هذه الهوية هي حق من حقوقهم، وفقا للأوامر الملكية الصادرة من خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبدالعزيز، (رحمه الله)، وأمر التنفيذ رقم 40886 الصادر من وزير الداخلية، الأمير نايف بن عبدالعزيز.
جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء الذي عقدته أمس الأول بمدينة الرياض قبائل المهرة وصحراء الربع الخالي، وتم فيه تدارس أوضاعهم، وتحديد الإجراء الذي سوف تتخذه القبائل، بعد أن تم إبلاغها بما آلت اليهم معاملاتهم ومتابعاتهم للجان المكلفة بمعالجة ملفاتهم التي دامت 35 عاما انطلاقا من المنطقة الشرقية بالدمام وانتهاء بمنطقة نجران، وأسفرت بعد سنوات المعاناة عن منحهم الإقامة بمهنة عامل، وسلبهم الهوية الوطنية.
وقال البيان، الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه "إن قبائل المهرة والربع الخالي من حملة الجوازات وأرقام الهوية الوطنية الصادرة من وزارة الداخلية، نناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، النظر إلينا بعين الرحمة ومنحنا الهوية الوطنية، وتخفيف ما عانيناه من هذه اللجان التي هي المسؤولة عن معاناتنا منذ 35 عاما".
وأكدت القبائل المشاركة باللقاء في بيانها، "أنها تعتبر منطقة الخرخير محافظتهم برغم أنها ألغيت كمحافظة بموجب الأمر الملكي الصادر أواخر ديسمبر من عام 2014م وتم نقل المراكز التابعة لها إلى مواقع أخرى في منطقة نجران دون أن تصرف لهم بطائق الهوية الوطنية"، لافتين إلى أنهم "وفي حالة عدم التجاوب معهم وإعطائهم حقوقهم، سوف ينتشرون في أودية الخراخير وشرقها أو سيضطرون للعيش في أوديتهم ببلاد المهرة، وذلك اعتبارا من أول ربيع ثاني 1442هـ الموافق 17 نوفمبر المقبل 2020م
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الخرخير كانت، حتى 31 ديسمبر 2014، محافظة تابعة إداريا لمنطقة نجران بالسعودية، وتقع عند المثلث الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان ويوجد بها مجمع مدارس للبنين وآخر للبنات ومركز رعاية ومطار عسكري، ومعظم سكانها من البدو ويبلغ عددهم حوالي 4 آلاف نسمة، كما أن أهالي الخرخير أكثرهم من قبائل المهرة، ويتكلمون اللغة المهرية، ومن هذه القبائل (المناهيل الراشدي، والمهري)، ويرجع نسبها إلى مهرة بن حيدان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة، ويصل نسبهم بذلك إلى النبي هود عليه السلام".
جاء ذلك في بيان صادر عن اللقاء الذي عقدته أمس الأول بمدينة الرياض قبائل المهرة وصحراء الربع الخالي، وتم فيه تدارس أوضاعهم، وتحديد الإجراء الذي سوف تتخذه القبائل، بعد أن تم إبلاغها بما آلت اليهم معاملاتهم ومتابعاتهم للجان المكلفة بمعالجة ملفاتهم التي دامت 35 عاما انطلاقا من المنطقة الشرقية بالدمام وانتهاء بمنطقة نجران، وأسفرت بعد سنوات المعاناة عن منحهم الإقامة بمهنة عامل، وسلبهم الهوية الوطنية.
وقال البيان، الذي حصلت «الأيام» على نسخة منه "إن قبائل المهرة والربع الخالي من حملة الجوازات وأرقام الهوية الوطنية الصادرة من وزارة الداخلية، نناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، النظر إلينا بعين الرحمة ومنحنا الهوية الوطنية، وتخفيف ما عانيناه من هذه اللجان التي هي المسؤولة عن معاناتنا منذ 35 عاما".
وأكدت القبائل المشاركة باللقاء في بيانها، "أنها تعتبر منطقة الخرخير محافظتهم برغم أنها ألغيت كمحافظة بموجب الأمر الملكي الصادر أواخر ديسمبر من عام 2014م وتم نقل المراكز التابعة لها إلى مواقع أخرى في منطقة نجران دون أن تصرف لهم بطائق الهوية الوطنية"، لافتين إلى أنهم "وفي حالة عدم التجاوب معهم وإعطائهم حقوقهم، سوف ينتشرون في أودية الخراخير وشرقها أو سيضطرون للعيش في أوديتهم ببلاد المهرة، وذلك اعتبارا من أول ربيع ثاني 1442هـ الموافق 17 نوفمبر المقبل 2020م
تجدر الإشارة إلى أن منطقة الخرخير كانت، حتى 31 ديسمبر 2014، محافظة تابعة إداريا لمنطقة نجران بالسعودية، وتقع عند المثلث الحدودي بين اليمن وسلطنة عمان ويوجد بها مجمع مدارس للبنين وآخر للبنات ومركز رعاية ومطار عسكري، ومعظم سكانها من البدو ويبلغ عددهم حوالي 4 آلاف نسمة، كما أن أهالي الخرخير أكثرهم من قبائل المهرة، ويتكلمون اللغة المهرية، ومن هذه القبائل (المناهيل الراشدي، والمهري)، ويرجع نسبها إلى مهرة بن حيدان بن عمرو بن إلحاف بن قضاعة، ويصل نسبهم بذلك إلى النبي هود عليه السلام".
