التربية العربي: ثمّة معوقات تواجه الطالب اليمني في عملية التعليم عن بعد
> > عدن «الأيام» خاص
>
ودعا الخضر، إلى الاهتمام بالإعلام التربوي من قِبل دول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، لما يمثله من أهمية بالغة؛ كونه همزة الوصل والسبيل الوحيد لنشر واستمرار التعليم في جميع الظروف والمشاكل التي تواجهها بلداننا، والدفع بالإعلام التربوي نحو تطويره بدعمه ماديا ومعنويا، لاستمرار التعليم بكافة أساليبه وطرقه.
> عقد أمس، اجتماع لرؤساء الإعلام التربوي بوزارات التربية والتعليم، للدول الأعضاء بمكتب التربية العربي لدول الخليج، عبر تقنية الاتصال المرئي، لمناقشة دور وجهود الإعلام التربوي في "التعليم عن بعد"، في ظل جائحة كورونا، تحت إشراف مكتب التربية العربي لدول الخليج.
حيث استعرض رؤساء الإعلام التربوي أوراق أعمالهم في تجربة التعليم عن بعد، وكذا المهام والإمكانيات التي أتيحت لهم، ومدى درجة نجاح هذه التجربة في بلدانهم، أثناء توقف الدراسة؛ بسبب تفشي جائحة كورونا.
وقد قدم الإعلام التربوي لبلادنا، ممثلا بنائب المدير العام للإعلام التربوي بوزارة التربية الخضر قاسم عبد الله، ورقة عمل استعرض فيها جهود ودور الإعلام التربوي في التعليم عن بعد في زمن كورونا، مشيرا إلى أهم الاتجاهات التي ارتكز عليها دور الإعلام التربوي في التعليم عن بعد، وكذا أهم العراقيل والمعوقات في تنفيذ تجربة التعليم عن بعد في ظل الجائحة، مؤكداً دور الإعلام التربوي في التعليم عن بعد من الناحية الإعلامية والإعلانية.
كما أشار إلى أبرز المعوقات أثناء تنفيذ تجربة التعليم عن بعد في زمن كورونا، أبرزها "تدمير البنى التحتية والخدماتية في بلادنا من كهرباء واتصالات وإنترنت"، و"تردي الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، حيث لا يتمكن أغلب الطلاب من امتلاك وتوفير الوسائل والأجهزة الحديثة للتعليم عن بعد كالهواتف الذكية، خاصة في المناطق الريفية والنائية" إضافة إلى "جهل معظم الطلاب باليمن بالتقنيات الحديثة وكيفية استخدامها".
