مفاجأة.. مبابي باقِ مع جيرمان وفق هذه الشروط!

> رحيل كيليان مبابي عن سان جيرمان كان وشيكا، لكن جائحة كورونا قلبت موازين سوق الانتقالات، وهي فرصة استغلها النادي الباريسي لثني بطل العالم عن قراره، وحسب ليكيب فإن جيرمان نجح في ذلك عمليا وعليه فقط تنفيذ بعض الشروط.
سواء تعلق الأمر بريال مدريد أو ببرشلونة أو بمانشستر يونايتد أو غيرها من الأندية الكبيرة، الجميع يركض وراء الجوهرة الفرنسية، كيليان مبابي، خاصة ريال مدريد بقيادة مدربه زين الدين زيدان الذي بدا حسب تقارير إعلامية متطابقة الأقرب لضم اللاعب. فطالما غازل المدرب الفرنسي مواطنه مشددا على أن طريقته في اللعب تتماشى بقوة مع أسلوب الملكي. وبالفعل كاد أن يترجم هذا الغزل إلى عقد رسمي لولا تداعيات جائحة كورونا والتي دفعت بأندية كرة القدم إلى التفكير مائة مرة قبل الإقدام على إبرام أي صفقة.

ويبدو أن باريس سان جيرمان المملوك من قطر والمتعاقد مع بطل العالم، لا يريد من جهته التخلي عن مبابي. لكن الأخير له طموحات محددة وعلى رأسها الفوز ببطولة دوري الأبطال وهو الحلم الذي ضاع منه قبل أشهر أمام بايرن ميونيخ حامل اللقب. وكانت هي المرة الأولى في تاريخ النادي الفرنسي التي بلغ فيها نهائي دوري الأبطال.
وحسب صحيفة ليكيب الفرنسية اليوم الاثنين، فإن الدولي الفرنسي يريد مشاركة ناديه في إعداد خطة لصفقات الموسم القادم. وهو يريد كما هو حال مدربه الألماني توماس توخل تعزيز صفوف الفريق، لرفع فرصه في الفوز بـ"الكأس ذات الأذنين".

وحسب ليكيب فإن هذا التحول في موقف مبابي بالبقاء وإن كان مقترنا بشروط، مفاجئ بشكل كبير خاصة وأنه ألمح في العديد من المناسبات عن رغبته وعزمه في الرحيل، بل وأوردت تقارير فرنسية وبريطانية أنه أفصح سلفا لإدارة ناديه عن رغبته في المغادرة هذا الموسم، علما أن عقده سينتهي نهاية موسم 2022.
يذكر أن جيرمان كان متحفظا جدا في التعاقد مع لاعبين جدد، بينما نتائجه في منافسات دوري الأبطال غير مطمئنة بعد خسارته الأخيرة بهدفين مقابل هدف يتيم أمام مانشستر يونايتد.

رفضه في التعاقد مع لاعبين جدد أثار حفيظة المدرب توخل، وزاد من حدة التوتر بين إدارة النادي والمدرب. وحسب ليكيب فإن التمديد مع مبابي لن يحدث إلا بعد أن يتم البت في عقد المدرب الذي ينتهي عقده هو الآخر مع الفريق نهاية موسم 2022.
وإلى غاية اللحظة تشير جميع المعطيات إلى أن توخل لا ينوي البقاء وباريس سان جيرمان لا ينوي التمديد، ما يشير إلى طلاق وشيك بالتراضي.​

عن: dw

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى