صحيفة: الساحل الغربي لليمن أصبح معقلاً لمخابرات إقليمية ودولية

> "الأيام" غرفة الأخبار:

> زعمت صحيفة، العربي الجديد، الموالية لجماعة الإخوان المسلمين أن الساحل الغربي في اليمن تحول إلى معقل إقليمي تستوطنه مخابرات عربية ودولية من جنسيات مختلفة.
ويمتد الساحل الغربي لليمن من منطقة ذباب المطلة على مضيق باب المندب، ويضمّ منطقة المخا في تعز، وأيضاً محافظة الحديدة وميناء ميدي في محافظة حجة أقصى الغرب.

وأشارت الصحيفة إلى أن "اليمنيين مُنعوا من الوصول إلى بعض المواقع والمناطق، في ظل انتشار مراكز التدريب، وزيادة عدد الأجانب ومقراتهم في الساحل، بالتوازي مع التضييق بشكل كبير على حركة استخدام ميناء المخا لأغراض تجارية وإنسانية، لتبرز تساؤلات حول حقيقة ما يجري في هذا الساحل".
وقالت، في مقال تحليلي نشرته أمس لأول، إن مصادر قيادية عسكرية وأمنية يمنية في الساحل الغربي ولحج وعدن وتعز إلى جانب مصادر سياسية رفيعة أجمعوا على أن الساحل الغربي خرج عن سيطرة اليمنيين بشكل كلي، فيما فتحت الإمارات والسعودية الباب على مصراعيه لدول عدة للاستيطان فيه.

ووفق تلك المصادر، فإن كلاً من "السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل وفرنسا وبريطانيا حتى روسيا، بات لهم حضور في كل ما يجري بالساحل الغربي، من خلال إقامة تدريبات وإنشاء قواعد عسكرية، مع العلم أن فرقاً ومجموعات عسكرية ومخابراتية عدة في الساحل الغربي موجودون ضمن تحالف يجمع أغلب هذه الدول في مواجهة التحالف والنفوذ التركي، لا سيما فرنسا والسعودية والإمارات وبريطانيا ومصر".

وقالت: "أما الحضور الروسي فيعد باهتاً؛ نظراً للرغبة الإماراتية بحضوره لإضفاء دور كبير في تواجدها، لا سيما أن هذه الأقطاب تحالفت في ليبيا ولعبت الدور نفسه في خندق واحد، وهو ما تحاول الإمارات تكراره في الساحل الغربي من اليمن".
ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي رفيع في قيادة الشرعية قوله "إلى جانب اللاعبين العرب، السعودية والإمارات ومصر، فإن أبرز اللاعبين الدوليين الموجودين على الأرض، ويؤدون دوراً مباشراً في السواحل اليمنية، هم إسرائيل وبريطانيا وفرنسا. وتجمعهم أهداف مشتركة".

وبحسب "العربي الجديد"، فإن الوجود الفرنسي في السواحل اليمنية يندرج ضمن تحالف المصالح بين باريس وأبوظبي، بسبب العلاقات والتحالفات المشتركة بين الفرنسيين مع الإماراتيين في مجالات عدة ومناطق عدة من العالم، خصوصاً أن الإمارات تستخدم القواعد العسكرية الفرنسية في أفريقيا. كما تملك فرنسا أكبر مشروع استثماري في اليمن، وهو مشروع الغاز الطبيعي المسال، في منطقة بلحاف في شبوة المطل على بحر العرب، وتديره شركة "توتال" الفرنسية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى