> الفريق البحثي: الوفيات الواردة بالدراسة سببها الجائحة ومشاكل أخرى غير مباشرةأكد الفريق البحثي لدى كلية لندن للصحة وطب المناطق الاستوائية الحارة، أن الوفيات التي توصلت لها الدراسة الجديدة التي أعدها الفريق لتقدير الوفيات باليمن، عن طريق استخدام الأقمار الصناعية، لا يعبر عن عدد الوفيات التي حصلت بسبب فيروس (كوفيد ــ 19) فقط، إنما يشمل كامل الوفيات التي حصلت بالتزامن مع وجود الجائحة في عدن.

جاء ذلك في تصريح أرسله لـ "الأيام" أمس، الفريق البحثي لدى كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، وتضمن معلومات إضافية للخبر الذي نشرته الصحيفة بعددها الصادر يوم أمس الأول نقلا عن وكالة (رويترز) حول الدراسة الجديدة التي تتناول استخدام الأقمار الصناعية لتقدير الوفيات في اليمن.

وعبر الفريق البحثي عن شكره لـ "الأيام" على تغطيتها وتناولها خبر الدراسة الجديدة التي أعدها الفريق، وأوضح قائلا: "إن الوفيات التي أوردتها الدراسة ليست ناتجة عن الإصابة بفيروس كوفيد- 19 فقط، إنما يشمل كامل الوفيات التي حصلت بالتزامن مع وجود الجائحة بعدن، وعلى هذا فإن المقارنة مع الأعداد الرسمية التي يتم نشرها حول وفيات كوفيد ــ 19 المباشرة غير صحيحة أبداً".

وتابع الفريق إيضاحاته بالقول: "الأعداد التي توصلت لها الدراسة تشمل الوفيات التي حصلت في الفترة ما بين أبريل ــ سبتمبر من العام الجاري2020م، بسبب وجود الجائحة، أي الوفيات المباشرة التي حصلت بسبب فيروس (كوفيد ــ 19) وتلك غير المباشرة التي حصلت نتيجة أسباب أخرى ومنها تعطيل الخدمات الصحية أو نقص الكوادر الطبية".