مؤتمر صنعاء يناقش فترة ما كان تنظيما حاكما ويقر تحديث الحزب
> صنعاء «الأيام» خاص
> قال حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح صنعاء، إنه عقد اليوم السبت اجتماعاً للجنة العامة (المكتب السياسي) برئاسة رئيس الحزب الشيخ صادق أمين أبو رواس.
وهذا الاجتماع هو الأول للحزب منذ أشهر فيما يبدو أنه محاولة للحزب الذي حكم البلاد 33 عاماً للعودة والظهور من الباب الخلفي بوقت يحيط فيه الشتات بقيادات وأعضاء الحزب في جناحات متعددة بالداخل والخارج وخاصة بعد مقتل مؤسسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في 2 ديسمبر 2017 على أيدي الحوثيين شركائه السابقين في الانقلاب على الدولة.
وذكر الجناح الموالي لجماعة الحوثيين في بيان نشره موقعه الإلكتروني (المؤتمرنت) أن الاجتماع ناقش "وضع المؤتمر الشعبي العام خلال الفترات الماضية أثناء ما كان تنظيماً حاكماً وما تعرض له من مؤامرات وهزات كثيرة أفرزت المؤتمرين الحقيقيين، وكشفت الانتهازيين الذين استخدموا المؤتمر لتحقيق مصالحهم الشخصية".
وأشار البيان إلى وقوف الاجتماع أمام ما سماه بـ "الحملات الإعلامية المغرضة التي استهدفت رئيس وقيادة المؤتمر خلال الفترة الماضية من قبل البعض من الداخل ومن الخارج بسبب صوابية موقف قيادة المؤتمر في انحيازها إلى الوطن وإصرارها على البقاء داخل اليمن، ومواجهة العدوان مع بقية القوى الوطنية وفي مقدمتها أنصار الله".
وكشف البيان عن بحث اللجنة العامة خلال الاجتماع لـ "المشروع المقدم من رئيس المؤتمر لتحديث البناء التنظيمي للأمانة العامة، والذي انطلق من نصوص النظام الداخلي بما يحافظ على وحدة المؤتمر".
وقال البيان إن اللجنة أقرت المشروع وكلفت رئيس المؤتمر البدء بتنفيذه.
وأكدت اللجنة تأييدها ومساندتها لكل الخطوات والقرارات التي تكفل النهوض بالعمل التنظيمي للمؤتمر، والحفاظ على وحدته وتماسكه وتجسيد مواقفه الوطنية في الانحياز للشعب والدفاع عن وحدته وسيادته واستقلاله والاستمرار في مواجهة العدوان.
وهذا الاجتماع هو الأول للحزب منذ أشهر فيما يبدو أنه محاولة للحزب الذي حكم البلاد 33 عاماً للعودة والظهور من الباب الخلفي بوقت يحيط فيه الشتات بقيادات وأعضاء الحزب في جناحات متعددة بالداخل والخارج وخاصة بعد مقتل مؤسسه الرئيس الراحل علي عبدالله صالح في 2 ديسمبر 2017 على أيدي الحوثيين شركائه السابقين في الانقلاب على الدولة.
وذكر الجناح الموالي لجماعة الحوثيين في بيان نشره موقعه الإلكتروني (المؤتمرنت) أن الاجتماع ناقش "وضع المؤتمر الشعبي العام خلال الفترات الماضية أثناء ما كان تنظيماً حاكماً وما تعرض له من مؤامرات وهزات كثيرة أفرزت المؤتمرين الحقيقيين، وكشفت الانتهازيين الذين استخدموا المؤتمر لتحقيق مصالحهم الشخصية".
وأشار البيان إلى وقوف الاجتماع أمام ما سماه بـ "الحملات الإعلامية المغرضة التي استهدفت رئيس وقيادة المؤتمر خلال الفترة الماضية من قبل البعض من الداخل ومن الخارج بسبب صوابية موقف قيادة المؤتمر في انحيازها إلى الوطن وإصرارها على البقاء داخل اليمن، ومواجهة العدوان مع بقية القوى الوطنية وفي مقدمتها أنصار الله".
وكشف البيان عن بحث اللجنة العامة خلال الاجتماع لـ "المشروع المقدم من رئيس المؤتمر لتحديث البناء التنظيمي للأمانة العامة، والذي انطلق من نصوص النظام الداخلي بما يحافظ على وحدة المؤتمر".
وقال البيان إن اللجنة أقرت المشروع وكلفت رئيس المؤتمر البدء بتنفيذه.
وأكدت اللجنة تأييدها ومساندتها لكل الخطوات والقرارات التي تكفل النهوض بالعمل التنظيمي للمؤتمر، والحفاظ على وحدته وتماسكه وتجسيد مواقفه الوطنية في الانحياز للشعب والدفاع عن وحدته وسيادته واستقلاله والاستمرار في مواجهة العدوان.
