مركز المعلومات يدين قصف أحياء سكنية بتعز ويعده جريمة حرب

> تعز «الأيام» خاص

> أدان مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان أمس الأول القصف المكثف الذي قامت به جماعة الحوثي على الأحياء السكنية المكتظة في تعز صباح يوم الأربعاء 4 نوفمبر 2020.

وقال بيان المركز "إن قوات الحوثي المتمركزة في مرتفع السوفتيل قصفت بالمدفعية حي الكمب وتحديدا المنازل جوار جامع الخير شرق مدينة تعز، وسقطت القذيفة المدفعية في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا على منازل مواطنين عزل، وأصيب جراءها ثلاثة أطفال أثناء عودتهم من المدرسة بشكل مباشر، وهم الأشقاء: خديجة 5 أعوام، هشام 9 أعوام، ورسائل شائف شرف عبدالله 10 أعوام".

وأضاف المركز أن "القصف استهدف منازل مدنيين، منها منزل شائف شرف عبدالله وأصابت الأطفال الثلاثة بجروح مميتة، وحسب معلومات طبية حصل عليها مركز المعلومات، فإن حالة الطفل هشام شائف حرجة للغاية مع مؤشرات لتوقف القلب".

وأكد مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، وهو منظمة إقليمية حاصل على الصفة الاستشارية لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الأمم المتحدة، ببيانه أن فريق الرصد بالمركز تابع مكان القصف، وأن الاستهداف تم لمكان مكتظ بالمدنيين، وقرب معالم واضحة منها مدرسة ومسجد الخير.

وأوضح أن القصف بتلك الطريقة الممنهجة للمعالم المدنية المعلومة تندرج ضمن جرائم الحرب وتعد انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني.

ودعا المركز الأمم المتحدة ومكتب المبعوث الدولي الخاص إلى اليمن ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية والإقليمية إلى وقفة إدانة جادة تجرم هذه الأفعال التي صارت منهجا مدمرا لمدينة تعز المحاصرة من قبل الحوثيين منذ ستة أعوام.

وطالب المركز بضرورة العمل على وقف تلك الهجمات وحماية المدنيين، إذ ساهم الصمت الدولي وتجاهل الجهات الدولية لكل هذه الانتهاكات باستمرارها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى