> سلّمني ولدي أدهم جواد عبدالله أحمد، أمين عام جمعية الخيسة السمكية التّعاونية، 300 ألف ريال يمني، وذلك لتسليمها لشخصين من منطقتنا الخيسة (200 ألف لشخص و100 ألف للآخر)، وهؤلاء تعرّضا مؤخراً لمصائب جسيمة لحقت بهما.. وللأمانة، هذا عملٌ إنساني نبيلٌ وطيب بوقوف جمعية سمكية مع مصاب بواقعة جلل كما حدث لهؤلاء المنكوبين، خفّف الله عليهم مصابهم.

* أنا أسمعُ أيضاً أنّ مركز حراج ولدي عبادل يحي عبده الشيبة وعبرهِ شخصياً يقدم ويساهمُ بكل إنسانية مع مثل هذه الحوادث المؤسفة، ويقفُ إلى جانب المصابين فيها، وكل هذه أيضاً أعمال إنسانية طيبة ومشرفة وبكل أمانةٍ أيضاً.. وخصوصاً في مثل هذه الظروف المعيشية الصعبة التي نكتوي بنيرانها جميعاً بدون شك.

* شخصياً.. أتقدّمُ بالشكر الجزيل ومن أعماقي والله لمثل هؤلاء الشباب والرجال الخيساويين الرائعين والنبلاء، وهكذا هم رجال الخيسة وشبابها الأصيلون، وأدعو الله أن يضع هذا في ميزان حسناتهم، كما أدعو قرّاء مقالتي هذه للدعوة الصادقة لهؤلاء الرجال الذي ذكرت، والدعوة أيضاً للمصابين بأن يُخفف الله عليهم مصابهم ويعينهم على تحمّله وتجاوزه.