صنعاء تهدد الرياض بهجمات جوية جديدة
> صنعاء «الأيام» خاص
> توعّد الحوثيون أمس الأربعاء بشن مزيد من الهجمات الجديدة بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية ضد السعودية، ردا على استمرار الغارات الجوية للتحالف العربي بقيادة السعودية.
وقال المتحدث العسكري للقوات الحوثيين يحيى سريع في بيان نشرته وكالة سبأ (نسخة صنعاء) إن المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية ذات الطابع العسكري في السعودية "ستكون هدفاً مشروعاً" من أهداف قواتهم العسكرية.
وأضاف "قواتنا المسلحة لن تتردد في اتخاذ خطوات تصعيدية مماثلة خلال الأيام المقبلة"، رداً على ما قال إنه "استمرار العدوان والحصار والتصعيد العسكري وإغلاق المطارات والموانئ".
وحذر المسؤول العسكري الحوثي كل الشركات الأجنبية العاملة في السعودية، وكذلك ما وصفهم بـ "إخواننا من أبناء الحجاز ونجد" والمقيمين الأجانب في كافة الأراضي السعودية، بالابتعاد عن تلك المنشآت التي ستكون في دائرة الاستهداف.
وجاء التهديد بعد ساعات من غارة جوية للتحالف العربي استهدفت موقعاً عسكرياً للحوثيين في منطقة ضلاع همدان بمحافظة صنعاء فضلاً عن غارة أخرى على مديرية البقع بصعدة، بحسب إفادة سكان.
وخلال الأسبوعين الفائتين شن الحوثيون هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأراضي السعودية وقالوا حينها إنها "احتفال من نوع خاص بالمولد النبوي"، الذي أحيته الجماعة بحشود كبيرة وتظاهرات عسكرية في مناطق سيطرتها بمشاركة القيادي في الحرس الثوري الإيراني "حسن أيولر" الذي عينته طهران سفيرا لها لدى حكومة صنعاء غير المعترف بها.
وكان التحالف العربي أعلن اعتراض 17 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ بالستية، أطلقها الحوثيون نهاية شهر أكتوبر الماضي "بشكل متعمد نحو الأعيان المدنية في مناطق متفرقة بالمملكة".
وقال المتحدث العسكري للقوات الحوثيين يحيى سريع في بيان نشرته وكالة سبأ (نسخة صنعاء) إن المنشآت العسكرية والاقتصادية الحيوية ذات الطابع العسكري في السعودية "ستكون هدفاً مشروعاً" من أهداف قواتهم العسكرية.
وأضاف "قواتنا المسلحة لن تتردد في اتخاذ خطوات تصعيدية مماثلة خلال الأيام المقبلة"، رداً على ما قال إنه "استمرار العدوان والحصار والتصعيد العسكري وإغلاق المطارات والموانئ".
وحذر المسؤول العسكري الحوثي كل الشركات الأجنبية العاملة في السعودية، وكذلك ما وصفهم بـ "إخواننا من أبناء الحجاز ونجد" والمقيمين الأجانب في كافة الأراضي السعودية، بالابتعاد عن تلك المنشآت التي ستكون في دائرة الاستهداف.
وجاء التهديد بعد ساعات من غارة جوية للتحالف العربي استهدفت موقعاً عسكرياً للحوثيين في منطقة ضلاع همدان بمحافظة صنعاء فضلاً عن غارة أخرى على مديرية البقع بصعدة، بحسب إفادة سكان.
وخلال الأسبوعين الفائتين شن الحوثيون هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة والصواريخ على الأراضي السعودية وقالوا حينها إنها "احتفال من نوع خاص بالمولد النبوي"، الذي أحيته الجماعة بحشود كبيرة وتظاهرات عسكرية في مناطق سيطرتها بمشاركة القيادي في الحرس الثوري الإيراني "حسن أيولر" الذي عينته طهران سفيرا لها لدى حكومة صنعاء غير المعترف بها.
وكان التحالف العربي أعلن اعتراض 17 طائرة مسيرة وثلاثة صواريخ بالستية، أطلقها الحوثيون نهاية شهر أكتوبر الماضي "بشكل متعمد نحو الأعيان المدنية في مناطق متفرقة بالمملكة".
