استهداف مكثف لقرى ومزارع الدريهمي

> الحديدة «الأيام» خاص

> كثفت الجماعة الحوثية أمس من استهداف قرى ومزارع المواطنين جنوب الحديدة، كما حاولت استهداف مواقع عسكرية ضمن خروقها المتصاعدة لوقف إطلاق النار في جبهة الساحل الغربي.

وأفادت مصادر محلية أن الجماعة الحوثية فتحت نيران رشاشاتها صوب قرية دخنان والتجمعات السكانية المجاورة جنوب، وجنوب غرب مدينة الدريهمي، كما طالت قذائف الهاون مزارع المواطنين في وادي رمان الممتد حتى أطراف مركز المديرية.

وأضافت أن القصف سبب إقلاقا للسكينة العامة، وأثار الفزع لدى الأهالي، خصوصاً النساء والأطفال.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري في القوات المشتركة أن الوحدات العسكرية المرابطة في قطاع الدريهمي أخمدت مصادر النيران الحوثية التي استهدفت القرى السكنية ومواقع عسكرية للقوات المشتركة.

وأكد المصدر أن القوات المشتركة حققت إصابات مباشرة في مواقع وأوكار الحوثيين.

ولفت المصدر إلى أن معاودة الجماعة استهداف التجمعات السكانية في محيط مدينة الدريهمي، لإخافتهم وإجبارهم على النزوح مجدداً وفق سياسة التهجير الممنهج التي تنهجها المليشيات في المناطق المحررة القريبة من خطوط التماس، بعد أن عاد معظم أهاليها من مخيمات النزوح ودبت الحياة فيها.

وكانت القوات المشتركة قد رصدت أمس الأول 120 خرقًا لجماعة الحوثي للهدنة الأممية في مناطق متفرقة من الحديدة خلال 12 ساعة.

وأفاد مصدر عملياتي أن الخروق الحوثية التي بلغت 120 خرقًا شملت عمليات عسكرية وأعمال عدائية ضد المدنيين.

وأضاف أن الخروق تمثلت بقصف الأحياء والقرى السكنية ومزارع المواطنين في التحيتا وميناء الحيمة الجبلية والفازة والجاح، وفي حيس والدريهمي ومدينة الحديدة. وأشار إلى أن من بين الخروق رصد 5 طائرات استطلاع حوثية، واستخدام قذائف الهاون والأسلحة الرشاشة مختلفة العيارات.

وأدن المصدر انتهاكات جماعة الحوثي بحق المدنيين وخروقاتهم المتكررة للهدنة الأممية في الحديدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى