معارك ضارية غرب مأرب والشرعية تفقد قيادات بارزة بالجيش
> «الأيام» غرفة الأخبار
> سقط عشرات القتلى والجرحى في معارك متصاعدة أمس الثلاثاء بين الجيش التابع للحكومة المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين غرب محافظة مأرب النفطية.
وتركزت معارك مأرب في محيط معسكر ماس، وهو قاعدة عسكرية استراتيجية يحاول الحوثيون إسقاطها منذ أسابيع، بهدف إحكام السيطرة على المناطق الحاكمة في مديرية مدغل غرب مأرب، والتوغل نحو مركز المحافظة ومنابع النفط والغاز.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني التابع للشرعية إن معارك عنيفة اندلعت في مديرية مدغل وبعض مناطق نجد العتق في الأطراف الغربية لمأرب وجبهة نهم، بعد هجوم حوثي بري على مواقع القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية لجأت إلى حرب الكمائن، بهدف استنزاف الحوثيين، فيما شاركت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات أسفرت عن تدمير دوريات عسكرية حوثية كانت تحمل مجاميع مسلحة إلى جبهات القتال.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن عدد الغارات بلغ 30 غارة لطائرات التحالف استهدفت مسرح العمليات العسكرية في مدغل بمأرب، فضلا عن 7 غارات في الشريط الحدودي مع السعودية.
وأفادت التقارير الإعلامية عن مقتل أكثر من 35 حوثيا في جبهات نهم والمخدرة جراء المعارك والضربات الجوية.
ومساء أمس الثلاثاء أعلن الجيش الوطني مقتل أكثر من 20 عنصرا حوثيا وإصابة وأسر آخرين في كمين مُحكم قال إنه نصبه بشعاب جبهة نهم.
إلى ذلك أقر الحوثيون أمس بمقتل قائد عسكري بارز برتبة لواء يدعى أبو حيدر الحمزي، وذلك في معارك مأرب وقامت بتشييعه وعدد من القيادات في صنعاء وذمار.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة الحوثي أن صنعاء شيعت أمس الثلاثاء 10 مقاتلين بينهم 7 ضباط، بينما تم تشييع 4 آخرين في ذمار.
في الموازاة أعلنت القوات الشرعية خسائرها في تلك المواجهات وعبرت برقيات تعاز نشرها الإعلام الرسمي من قيادات الدولة عن ذلك.
وأكدت المصادر أن المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية أسفرت عن مقتل أكثر من 15 جنديا بجيش الشرعية على رأسهم العميد يحيى البكري رئيس أركان اللواء الأول مشاة جبلي، وأيضا العقيد ناجي بن عايض مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة، والعقيد حامد محمد يحيى اليوسفي رئيس عمليات اللواء 72 مشاة، وفقا لبرقيات تعاز أرسلها نائب الرئيس علي محسن صالح، والمستشار الرئاسي أحمد عبيد بن دغر، لذوي القادة الذين سقطوا بالمعارك في محيط معسكر ماس.
وشهدت مدينة مأرب أمس تشييع العميد يحيى البكري واثنين من رفاقه الضباط، في جنازة عسكرية تقدمها رئيس هيئة أركان الجيش الموالي للشرعية الفريق صغير بن عزيز.
وتركزت معارك مأرب في محيط معسكر ماس، وهو قاعدة عسكرية استراتيجية يحاول الحوثيون إسقاطها منذ أسابيع، بهدف إحكام السيطرة على المناطق الحاكمة في مديرية مدغل غرب مأرب، والتوغل نحو مركز المحافظة ومنابع النفط والغاز.
وقالت مصادر عسكرية في الجيش الوطني التابع للشرعية إن معارك عنيفة اندلعت في مديرية مدغل وبعض مناطق نجد العتق في الأطراف الغربية لمأرب وجبهة نهم، بعد هجوم حوثي بري على مواقع القوات الحكومية.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية لجأت إلى حرب الكمائن، بهدف استنزاف الحوثيين، فيما شاركت مقاتلات التحالف العربي بعدة غارات أسفرت عن تدمير دوريات عسكرية حوثية كانت تحمل مجاميع مسلحة إلى جبهات القتال.
وذكرت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن عدد الغارات بلغ 30 غارة لطائرات التحالف استهدفت مسرح العمليات العسكرية في مدغل بمأرب، فضلا عن 7 غارات في الشريط الحدودي مع السعودية.
وأفادت التقارير الإعلامية عن مقتل أكثر من 35 حوثيا في جبهات نهم والمخدرة جراء المعارك والضربات الجوية.
ومساء أمس الثلاثاء أعلن الجيش الوطني مقتل أكثر من 20 عنصرا حوثيا وإصابة وأسر آخرين في كمين مُحكم قال إنه نصبه بشعاب جبهة نهم.
إلى ذلك أقر الحوثيون أمس بمقتل قائد عسكري بارز برتبة لواء يدعى أبو حيدر الحمزي، وذلك في معارك مأرب وقامت بتشييعه وعدد من القيادات في صنعاء وذمار.
وذكرت وكالة "سبأ" نسخة الحوثي أن صنعاء شيعت أمس الثلاثاء 10 مقاتلين بينهم 7 ضباط، بينما تم تشييع 4 آخرين في ذمار.
في الموازاة أعلنت القوات الشرعية خسائرها في تلك المواجهات وعبرت برقيات تعاز نشرها الإعلام الرسمي من قيادات الدولة عن ذلك.
وأكدت المصادر أن المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية أسفرت عن مقتل أكثر من 15 جنديا بجيش الشرعية على رأسهم العميد يحيى البكري رئيس أركان اللواء الأول مشاة جبلي، وأيضا العقيد ناجي بن عايض مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة، والعقيد حامد محمد يحيى اليوسفي رئيس عمليات اللواء 72 مشاة، وفقا لبرقيات تعاز أرسلها نائب الرئيس علي محسن صالح، والمستشار الرئاسي أحمد عبيد بن دغر، لذوي القادة الذين سقطوا بالمعارك في محيط معسكر ماس.
وشهدت مدينة مأرب أمس تشييع العميد يحيى البكري واثنين من رفاقه الضباط، في جنازة عسكرية تقدمها رئيس هيئة أركان الجيش الموالي للشرعية الفريق صغير بن عزيز.
