بمناسبة يوم الطفل.. اليونسيف تحتفل بإضاءة 3 معالم شهيرة باليمن

> عدن/المكلا/تعز «الأيام» خاص:

> احتفلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مساء أمس الجمعة بـ"اليوم العالمي للطفل"، في محافظة عدن، وقامت بإضاءة ثلاثة معالم يمنية شهيرة باللون الأزرق في ثلاث محافظات أخرى.
وأنارت اليونيسف قلعة "صيرة" التاريخية بمحافظة عدن بالأضواء الزرقاء التي تحاكي شعار المنظمة الأممية، كما أنارت واجهات مدينة شبام التاريخية بوادي حضرموت (شرق)، وقلعة القاهرة بمحافظة تعز (جنوب غرب).

وقالت المنظمة الأممية "إن الغرض من إقامة الفعالية المتزامنة باليوم العالمي للطفل، هو مناصرة الأطفال في الحصول على حقهم باللعب والمرح".

ومن المقرر أن تنظم المنظمة غداً فعاليات مختلفة في مدارس عدن، ضمن مناصرة "يونيسف" للأطفال في حقهم بالتعليم.

وتقول تقارير منظمات حقوقية، إن الحرب في اليمن خلفت وضعاً كارثياً تسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وجعلت أكثر من 12 مليون طفل بحاجة لمساعدات إنسانية.
وأوضحت منظمة "سام" للحقوق والحريات التي تتخذ من "جنيف" مقراً لها، في تقرير لها، أمس، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة الأطفال في أغلب مناطق اليمن يعيشون بدون خدمات ويعانون الكثير من الانتهاكات والتحديات في سبيل الحصول على الاحتياجات الأساسية من غذاء وكساء ودواء، منذ تصاعد النزاع في مارس 2015.

وأشارت إلى أن الأمراض والأوبئة في اليمن وآخرها كوفيد- 19، ضاعفت من معاناة الأطفال في بلد يعاني فيه قرابة 2000.000 طفل من سوء التغذية الحاد، 400.000 طفل يعانون من سوء تغذية مهدِّد للحياة.
وأكدت "سام" أن الحرب في اليمن حرمت آلاف الأطفال من آبائهم الذين يقبعون في السجون، أو قتلوا في المعارك، وأجبرت الآلاف على ترك المدارس والذهاب إلى سوق عمل غير آمن وبلا ضمانات قانونية أو أخلاقية من أجل إعالة أسرهم، ما جعل الكثير منهم عرضة للوقوع في أيدي عصابات التجنيد من قبل طرفي النزاع.

وأشارت المنظمة إلى أن توقف صرف مرتبات المعلمين، وتوقف أكثر من 2500 مدرسة عن استقبال الطلاب بسبب قصف الطيران أو القذائف العشوائية، أو بسبب تحولها إلى مخازن وثكنات عسكرية، الأمر الذي حرم ما يقارب من مليوني طالب من الذهاب إلى المدرسة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى