منع الحفلات.. مليشيا الحوثي تصادر فرحة اليمنيين
> تقرير/ بديع سُلطان:
> لم تكتف مليشيا الحوثي بجر اليمن إلى نفق مظلم وفصول من الحروب والدمار منذ 6 سنوات، بل تصر على مصادرة ما تبقى من مصادر البهجة.
وكثفت المليشيا الحوثية من ممارساتها الإرهابية الرامية لتقييد حرية الشباب اليمني، ومصادرة الطقوس الاجتماعية المبهجة، التي تتوارثها الأجيال منذ عقود مضت، عند توديع حياة العزوبية.
وبات استهداف المليشيات لحفلات الزواج والتخرج في مناطق سيطرتها، على رأس أولوياتها خلال سعيها المستمر لتقييد الحريات وفرض تعاليم متطرفة على المجتمع اليمني، تحت دعاوى ما تسمّيه "تأخر النصر الإلهي"، في إشارة للهزائم التي تتلقاها على جبهات مختلفة.
ووفقاً للمصدر، فقد قضى فرمان حوثي بمنع فتح الأغاني عبر مكبرات الصوت، وتهديد أي عريس بالسجن لمدة 20 يوماً وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال (نحو 180 دولاراً).
ولم تكن حفلات الزفاف هي الهدف الوحيد للمليشيات، فالمتخرجون من الجامعات الحكومية والخاصة أصبحوا أيضاً تحت قبضة الإرهاب الحوثي، الذي منع الاحتفالات تحت مزاعم الاختلاط.
ورصدت تقارير المنظمات المحلية قيام مسلحي المليشيا، خلال النصف الأول من عام 2020، بمهاجمة أكثر من 85 عرساً وحفل تخرج، في 5 مدن واقعة تحت سيطرتها، تحت مزاعم منع الغناء ومكبرات الصوت.
وأشارت التقارير إلى أنَّ انتهاكات الميليشيات شملت التدخل السافر بطبيعة ملابس النساء وطالبات الجامعات، وتحديد أنواع قصات الشعر للشباب، وفرض مزيد من الإتاوات على محال بيع الملابس وملاك المطاعم والمقاهي، واقتحام قاعات الأعراس والحفلات بقوة السلاح لمنع الأغاني والأناشيد الوطنية بذريعة أنها "تسببت في تأخر النصر الإلهي"، بحسب مزاعم الجماعة.
وكثفت المليشيا الحوثية من ممارساتها الإرهابية الرامية لتقييد حرية الشباب اليمني، ومصادرة الطقوس الاجتماعية المبهجة، التي تتوارثها الأجيال منذ عقود مضت، عند توديع حياة العزوبية.
وبات استهداف المليشيات لحفلات الزواج والتخرج في مناطق سيطرتها، على رأس أولوياتها خلال سعيها المستمر لتقييد الحريات وفرض تعاليم متطرفة على المجتمع اليمني، تحت دعاوى ما تسمّيه "تأخر النصر الإلهي"، في إشارة للهزائم التي تتلقاها على جبهات مختلفة.
وقال مصدر حقوقي لـ" العين الإخبارية" إن المليشيات الحوثية اقتحمت حفل زفاف بمحافظة حجة خلال الأيام الماضية، وأجبرت أصحابه على منع جميع مظاهر الاحتفال، بناء على توجيهات من السلطات الانقلابية.
ولم تكن حفلات الزفاف هي الهدف الوحيد للمليشيات، فالمتخرجون من الجامعات الحكومية والخاصة أصبحوا أيضاً تحت قبضة الإرهاب الحوثي، الذي منع الاحتفالات تحت مزاعم الاختلاط.
ورصدت تقارير المنظمات المحلية قيام مسلحي المليشيا، خلال النصف الأول من عام 2020، بمهاجمة أكثر من 85 عرساً وحفل تخرج، في 5 مدن واقعة تحت سيطرتها، تحت مزاعم منع الغناء ومكبرات الصوت.
وكشفت التقارير أن عناصر المليشيا الحوثية اعتقلت خلال تلك الفترة ما يزيد على 220 شخصاً من أهالي العرسان والفنانين، بالإضافة إلى اعتقال عشرات الطلبة كانوا يحتفلون بمناسبة تخرجهم.
وتصدرت محافظة حجة الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين قائمة المدن التي طالتها حملات الإرهاب والتطرف الحوثية، بواقع 28 عملية اقتحام خلال تلك الفترة، تلتها العاصمة صنعاء في المرتبة الثانية بواقع 23 حادث اقتحام، ثم محافظة إب 19 عملية اقتحام، ثم محافظة ذمار بواقع 15 حادثة.
وأشارت التقارير إلى أنَّ انتهاكات الميليشيات شملت التدخل السافر بطبيعة ملابس النساء وطالبات الجامعات، وتحديد أنواع قصات الشعر للشباب، وفرض مزيد من الإتاوات على محال بيع الملابس وملاك المطاعم والمقاهي، واقتحام قاعات الأعراس والحفلات بقوة السلاح لمنع الأغاني والأناشيد الوطنية بذريعة أنها "تسببت في تأخر النصر الإلهي"، بحسب مزاعم الجماعة.
وقبل أيام، منعت المليشيات اليوتيوبر اليمني مصطفى المومري من إقامة عرسه في ساحة السبعين، بحجة التجمع الضخم وفتح الأغاني خلال حضور الآلاف من المدعوين والمهنئين، والذي أجبرته المليشيات على إلغاء زفافه، والاعتذار عن إقامة الحفل.
"العين الإخبارية"
