تواصل القتال بالحديدة رغم مطالبات الأمم المتحدة بالتهدئة

> الحديدة «الأيام» خاص

> واصلت الجماعة الحوثية أمس سلسلة هجماتها في الحديدة، على رغم مطالبات الأمم المتحدة أمس الأول، على لسان رئيس فريق إعادة الانتشار بالحديدة أبهجيت غوها، بوقف القتال والتهدئة وضبط النفس وحل النزاعات من خلال الآليات المشتركة المناسبة، وليس ساحة المعركة.

وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة إن جماعة الحوثي استهدفت منازل المواطنين في بلدة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه جنوب الحديدة بالأسلحة المتوسطة نهار أمس الإثنين.

وذكرت مصادر محلية في الجاح أن الجماعة أطلقت النار على منازل المواطنين المأهولة بالسكان مستخدمة الأسلحة المتوسطة عيار 14.5 وسلاح الدوشكا عيار 12.7 بصورة كثيفة.

وأوضحت المصادر أن حالة من الهلع سادت صفوف السكان القاطنين في البلدة خوفاً من ارتكاب الحوثيين مجزرة بحقهم كما تعودت الجماعة ارتكابها بحق المدنيين في مناطق متفرقة من الحديدة.

وأشار إعلام العمالقة إلى أن جماعة الحوثي استهدفت منازل المواطنين في مدينة التحيتا جنوب الحديدة في الساعات الأولى من يوم أمس الإثنين.

وقالت مصادر عسكرية أن الجماعة الحوثية استهدفت منازل مواطنين بالتحيتا، وقامت القوات المشتركة بالرد عليها محققة إصابات مباشرة في صفوف الحوثي، وأخمدت مصار النيران، موضحة أن القوات المشتركة تواصل توجيه الضربات الموجعة للمليشيات إثر خروقها المتكررة للهدنة الأممية وتكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح.

وكانت القوات المشتركة قد أخمدت مصادر نيران حوثية استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حيس بالحديدة، وقالت إن بقايا جيوب المليشيات المتمركزة في قرى أرياف شمال شرق حيس شنت قصفاً عنيفاً بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة صوب الأحياء السكنية الآهلة بالسكان الواقعة في أطراف مركز المدينة وتسببت بحالة من الخوف والهلع في صفوف السكان.

وتمكنت القوات المشتركة من تحديد مصادر النيران الحوثية وردت عليها بالأسلحة المناسبة، وأخمدت نيران الحوثيين بشكل مباشر، موقعة خسائر فادحة في صفوف الحوثيين.

ورصدت القوات المشتركة تحركات للحوثيين بالتزامن مع عمليات القصف الذي طال المدينة. وتسعى المليشيات لحفر الأنفاق والخنادق واستحداث المتارس في مناطق مثلث العدين وتمتد صوب مناطق متفرقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى