مباحثات يمنية أمريكية حول جهود محاربة الإرهاب وحماية الممرات الدولية

> الرياض «الأيام» سبأ

> بحث نائب رئيس الجمهورية اليمنية الفريق الركن علي محسن الأحمر، أمس مع مساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر ومعه السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل، عدداً من القضايا والموضوعات، وفي مقدمتها آفاق السلام المتاحة والجهود المبذولة في هذا الإطار وأوجه التعاون بين البلدين في مقدمتها مجال محاربة الإرهاب.

وحسب وكالة "سبأ" الرسمية، بحث الطرفان التحديات المشتركة التي يواجهها البلدان ويندرج ضمنها التعاون في ملف محاربة الإرهاب ووقف مطامع إيران التخريبية في المنطقة وحماية الممرات المائية والدولية.

ونوه نائب الرئيس إلى التصعيد المستمر للمليشيات الحوثية بدعم كبير من إيران، وعدم التزامها بتفاهمات ستوكهولم واستغلاله في التصعيد العسكري، ومضاعفة هجماتها الباليستية والطيران المسير على المدن اليمنية والأشقاء في المملكة وارتكابها جرائم تفوق ما تمارسه الجماعات الإرهابية وتحديها واستهتارها بالمجتمع الدولي وقراراته.

وأكد أن هذا النهج الإجرامي لجماعة الحوثي الانقلابية يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبرى في إنفاذ قراراته الدولية، والضغط على هذه الجماعة ومموليها في طهران والحفاظ على الاستقرار العالمي من مختلف المهددات، والأهم من ذلك الاستجابة للمطالب الشعبية والسياسية والقانونية بتجريم هذه الجماعة وسرعة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب.

كما أشار نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، إلى أن أولويات الحكومة تتمثل في العمل على الإسراع بتنفيذ اتفاق الرياض الذي تم برعاية كريمة من المملكة العربية السعودية، بما من شأنه رأب الصدع وتوحيد صف اليمنيين، منوهاً برفض اليمنيين القبول بالتجربة الإيرانية أو تجربة حزب الله في اليمن.

وتطرق نائب الرئيس إلى ما أبدته وتبديه الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، من نوايا حسنة تجاه الجهود الأممية الرامية لإحلال السلام في بلادنا بوقت تضاعف فيه المليشيات الحوثية، وبدعم من إيران، تعقيد المشهد العسكري والسياسي وتفاقم من المعاناة الإنسانية للمواطن اليمني التي باتت تتصدر قائمة الأوضاع الأكثر مأساوية على مستوى العالم.

من جانبه، جدد مساعد وزير الخارجية الأمريكي دعم بلاده للحكومة اليمنية واستعدادها تعزيز مجالات التعاون المختلفة، ومنها مجال محاربة الإرهاب ودعم الحكومة الأمريكية لجهود المبعوث الأممي مارتن جريفيثس لإحلال السلام، وتقديرها ودعوتها لإنجاز ما تبقى من اتفاق الرياض لجمع شمل اليمنيين، معبراً عن سعادته بلقاء نائب رئيس الجمهورية، وما لمسه من حرص على تحقيق السلام الدائم الذي يُنهي معاناة اليمنيين.

حضر اللقاء نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشبه الجزيرة العربية تيموثي لندركنج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى