من روائع فيصل علوي.. عرفتك قبل ما اتعرّف على الحب

> أحمد فضل ناصر

> كثيرة هي الروائع الفيصلية الخالدة للفنان الكبير الراحل فيصل علوي، التي تذوقناها جميعاً ولا زلنا نطرب ونستمتع بها بأدائه الذي شنف المسامع منذ أن وعينا على الدنيا.

فكم أشجانا فيصل بطربه اللحجي الأصيل وروائعه التي جاء بها من روح وعبق لحج، وهي كثيرة ظهرت مع ظهور نجم فيصل، وتواصلت مع امتداد مجده الإبداعي على مدى مراحل متعددة من مشواره الفني، وأبرزها مرحلة السبعينات التي ابتكر فيها فيصل علوي أجمل الألحان الخاصة به، ومنها هذه الرائعة الغنائية اللحجية التي قدمها فيصل كثيراً في الأعراس والاحتفالات، وقد رافقه العديد من الفرق الموسيقية وتغنى بها في الداخل والخارج كما وثقها للإعلام بأدائه الطربي المتميز ذي النقلات اللحنية الفريدة التي تعتبر إضافة رائعة للمدرسة الفنية اللحجية في عصرها الزاهر آنذاك.

كما رددها معظم الفنانين الموهوبين.

وهي من كلمات الشاعر الكبير الراحل محمود علي السلامي.

عرفتك قبل ما اتعرف على الحب

وشفتك بالحلا والحسن تعجب

ورنت دقة الأجراس تعلن

خطر يا ويل من يلمس ويقرب

وجاني الليل يشرح لي هيامي

وقلبي لم يزل في الحب ضامي

تصور لي جمال الحب عمّن

بحسنه صار يحرمني منامي

وطال الليل وازدادت شجوني

ولكن وين من يسمع كلامي

أنا حبيت من حبه حياتي

وعاهدته صفى حتى مماتي

ولكن كيف اسوي في ظنوني

تشعل نار في مضجع مباتي

تقول لي كيف تهوى من يملك

ولا له في الوفاء حاضر وآتي

مواعيده هبا تمسي وتصبح

وانا ياما دموع ابكي ومسح

وقلبي ضاق من صبره ولكن

يقول لي كيف ما صلح يصلح

أنا راضي بما يفعل حبيبي

مكانه لي حبيب القلب يصبح

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى