المبعوث الأممي: حان وقت إخراس الأسلحة والمصالحة فورا

> عدن/عمان «الأيام» استماع خاص

> عاد المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيثس أمس الإثنين إلى الظهور مجدداً بعد غياب أسابيع بعدما فشلت على ما يبدو جولاته المكوكية في إحداث اختراق للحالة السياسية والدبلوماسية للازمة اليمنية منذ بدأ تكليفه بملفها قبل 3 أعوام.

وفي ظهوره الجديد، قال المبعوث الدولي إلى اليمن مارتن جريفيثس إن "اليمن لم يعد يحتمل مزيداً من الانتظار، وعلى جميع الأطراف الاتجاه إلى المصالحة فوراً".

وفي تسجيل مصور عرض أمس الإثنين على حساب المبعوث الأممي في "تويتر" ومؤرخاً في 4 ديسمبر، شدد جريفيثس على سرعة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب.

وقال في التسجيل الذي بدأه بتعريف شخصه "دمرت سنوات من الصراع في اليمن حياة المدنيين. وما يزال هذا الأثر مستمراً مع تصعيد القتال. في الأشهر منذ يناير الماضي".

وأضاف "نذكر جميعاً أن الأمين العام للأمم المتحدة وجه في مارس الماضي نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار في جميع أنحاء العالم. ومضى ليوجه نداءه مجدداً لوقف إطلاق النار يشمل عموم اليمن". وأشار جريفيثس إلى أن تلك الدعوة لاقت ترحيباً من جميع القطاعات، ومع ذلك فالحرب لم تتوقف.

وقال: "منذ ذلك الحين يتوسط مكتبي بين الأطراف للتوصل إلى اتفاق حول مسودة الإعلان المشترك يلزم الأطراف بوقف المواجهات على مستوى جميع البلاد وباتخاذ تدابير للتخفيف من معاناة اليمنيين وبالاستئناف العاجل للعملية السياسية".

واستطرد المبعوث الأممي قائلاً، وبحسرة: "لقد حان وقت إسكات الأسلحة والاتجاه نحو السلام والمصالحة. على الأطراف أن تضع مصلحة اليمنيين أولاً، وعليهم أن يجتمعوا ويتفقوا على طريقة لإنهاء الحرب. لم يعد اليمن يحتمل من الانتظار".

وتقول الأمم المتحدة: إن الحرب في اليمن المستمرة منذ 6 أعوام أدت إلى مقتل 233 ألف شخص، وتسببت بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، وأصبح80 % من اليمنيين بحاجة ماسة للمساعدات.

وفي الأيام الماضية أطلقت منظمات أممية دعوات تحذيرية من قرب مجاعة وشيكة في البلاد معتبرة أن الأزمة في اليمن لن تنتهي بسهولة، وستبقى أسوأ أزمة إنسانية في العالم حتى خلال عام 2021.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى