كليات جامعة عدن تحشد قواها للمطالبة بضبط قتلة الحميدي

> محافظات «الأيام» خاص

>
وقفات احتجاجية تكشف تعرض أكاديميين للتهديد بالقتل
> علقت كليات التربية والعلوم واللغات والآداب في جامعة عدن أمس الثلاثاء الدراسة لساعات، في خطوة احتجاجية موسعة على جريمة اغتيال عميد كلية التربية بالضالع السبت الفائت.

ونظم أساتذة وطلاب كليات جامعة عدن وقفات احتجاجية للمطالبة بسرعة الكشف عمن يقف وراء حادثة الاغتيال التي وصوفوها بالإرهابية.

وقفة لأساتذة وطلاب كلية الحقوق بعدن
وقفة لأساتذة وطلاب كلية الحقوق بعدن

وطالب منتسبو كليات التربية والعلوم واللغات بعدن الواقعة في حرم جامعي واحد، طالبوا أثناء الوقفة الأجهزة الأمنية في الضالع بسرعة الكشف عن الجناة ومحاسبتهم وتأمين الأساتذة الجامعيين من عمليات الاستهداف، فيما أصدرت كلية الآداب بيانا دعت من خلاله "منظمات المجتمع المدني والنخب الفكرية كافة إلى الوقوف صفًا واحدًا للتعبير عن التضامن المطلق وإدانة هذا الفعل الإرهابي المشين الذي لن يثني كوادر جامعة عدن من مواصلة رسالتها الإنسانية العلمية التنويرية".


وعبر البيان عن "غضب وسخط وألم عمادة كلية الآداب ومنتسبيها، إزاء هذه الجريمة الشنعاء التي هزت الوسط الأكاديمي والمجتمعي بأسره، إذ يعد هذا العمل إجراميًا يتنافى مع كل المبادئ والقيم الدينية والإنسانية"، مطالبين بالإسراع والتعجيل في الكشف عن الجناة ومن يقف وراءهم.

كما نفذ أكاديميو وطلاب كلية التربية في مديرية طورالباحة بمحافظة لحج أمس وقفة تضامنية للمطالبة بقتلة عميد كلية التربية بالضالع. وألقيت في الوقفة كلمات من قبل عمادة الكلية واللجنة التنسيقية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالكلية تضمنت في مجملها الشجب والإدانة لعملية اغتيال علم من أعلام التنوير في جامعة عدن.


وأعلن طلاب وطالبات الكلية عن تضامنهم الكامل مع أسرة الحُميدي، والمطالبة بتسليم ومعاقبة الجناة على وجه السرعة.


ودعا منتسبو كلية طورالباحة الأجهزة الأمنية في محافظة الضالع إلى العمل على كشف خيوط المؤامرة الغادرة وسرعة تعقب الجناة لينالوا جزاءهم الرادع جراء فعلهم المشين والذي تسبَبَّ في جسد جامعة عدن بجرحٍ مكلوم لا يمكن أن يندمل في العهد القريب، حد قولهم، مشيرين إلى أن "عملية الاغتيال الآثمة وقعت أثناء ما كان د.الحُميدي ذاهباً لأداء عمله، وطلابه في انتظاره استعدادا لتلقي مفاهيم الحياة وقيم البناء والتنمية والتنوير، ما جعل عصابات الهدم والخراب تصوب رصاصات الغدر نحو جسمه ليرتقي شهيداً للعلم والمعرفة التي كان يبذل في سبيلها قصارى جهده في مشوار حياته العملية والعلمية".

وفي ذات السياق نظمت عمادة وهيئة تدريس كلية التربية في مديرية بيحان العلياء بمحافظة شبوة أمس وقفة احتجاجية للتنديد بجريمة اغتيال الحميدي.

وقفة لطلاب كلية التربية ببيحان
وقفة لطلاب كلية التربية ببيحان

وطالب المشاركون بالوقفة بعد قراءة الفاتحة على روح الحميدي بالقبض على القتلة وتنفيذ القصاص بحقهم، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بالأمن، مقدمين عزاءهم، عمادة وهيئة تدريس كلية التربية بيحان، لأسرة العميد وجميع الأكاديميين بجامعة عدن، مطالبين بوقف هذه الجرائم بحق الأكاديميين الجامعين.


هذا وكانت العملية التعليمية في كليات جامعة عدن قد أصيبت بالشلل التام ووقف منتسبوها، تضامنا مع دم الحميدي واستجابة لقرار رئاسة جامعة عدن بتعليق الدراسة الجامعية يوم أمس الثلاثاء وتنفيذ وقفات احتجاجية تضامنية تنديدا بجريمة اغتيال عميد كلية التربية بالضالع السبت الماضي بينما هو في طريقه للعمل.

واعتبر أكاديميو جامعة عدن تلقي 2 من زملاء الحميدي تهديدات بالتصفية الجسدية من مجهولين، ما منعهم من الخروج من منزلهم، إرهابًا بحق أعلام الجامعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى