إليكم
> فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي
دولة رئيس الوزراء معين عبد الملك
اللواء القائد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي
معالي وزير الخارجية عبدالله الحضرمي
سعادة السفير د. محمد مارم
بعد التحية والتقدير والاحترام
إليكم جميعاً...
إنه من المحزن والمخجل والعار... أن نرى أبناء وطننا من جنوبه وشماله وشرقه وغربه... رجالاً ونساء وشيوخا وأطفالا، أن نراهم في شوراع ومدن مَحَالّ ومطاعم القاهرة وغيرها من المدن المصرية وهم يشحذون لقمة العيش بعد أن تقطعت بهم السبل.
وبالرغم من أن مصر هي الحاضن والصدر الرحب لكل أبناء الوطن العربي وخصوصاً أبناء اليمن شماله وجنوبه، إلا أن ما يعانيه الموجودون في مصر من المقيمين والمرضى والجرحى والطلاب وكل عزيز قوم قد أعياه التعب والمعاناة، نجدهم، وقد رأيتهم بأم عيني وشاهدتهم وهم على وجوهم اليأس والمعاناة والمكابدة في الوقوف بطوابير إدارات الجوازات المصرية (العباسية والعجوزة وغيرها) لعرض منحهم الإقامات التي تصرف بعد معاناة ومتابعات وغرامات ورسوم ما أنزل الله بها من سلطان، من أجل الحصول على الإقامات التي تمنح ستة أشهر، نصف المدة تنقضي في المتابعات، علما أن دولة مصر الشقيقة قد سهلت السبل للإقامة للأشقاء العرب من سوريا وفلسطين وليبيا والسودان المقيمين والموجودين في أرضها، دون ذلك من إقامات أو تكاليف وغرامات أو رسوم إقامة.
إننا نتوجه إليكم باسم الوطن وأهله وترابه، إن ما يجري من معاناة لأهلنا وناسنا أنتم تتحملون مسؤوليته، وعليكم التواصل مع الجهات المعنية والمسؤولة لرفع تلك الإجراءات، ولن تتوانى مصر العروبة قيادة وحكومة فيما إذا تقدمتم بذلك الأمر، ولن تتأخر مصر بقيادة رئيسها السيسي من التعاون في رفع تلك الإجراءات عن أبناء اليمن قاطبة.
إن المسؤولية في ملعبكم. وأنتم أمام الله في رعيتكم فقدموا خيرا يحسب لكم.
وعزائي إن تجاهلتم أو غضضتم طرفكم فلن تكون إلا لعنة التاريخ... فأنتم راع ومسؤولون عن رعيتكم...
اللهم فاشهد اللهم إني بلغت...
دولة رئيس الوزراء معين عبد الملك
اللواء القائد رئيس المجلس الانتقالي عيدروس قاسم الزبيدي
معالي وزير الخارجية عبدالله الحضرمي
سعادة السفير د. محمد مارم
بعد التحية والتقدير والاحترام
إليكم جميعاً...
إنه من المحزن والمخجل والعار... أن نرى أبناء وطننا من جنوبه وشماله وشرقه وغربه... رجالاً ونساء وشيوخا وأطفالا، أن نراهم في شوراع ومدن مَحَالّ ومطاعم القاهرة وغيرها من المدن المصرية وهم يشحذون لقمة العيش بعد أن تقطعت بهم السبل.
وبالرغم من أن مصر هي الحاضن والصدر الرحب لكل أبناء الوطن العربي وخصوصاً أبناء اليمن شماله وجنوبه، إلا أن ما يعانيه الموجودون في مصر من المقيمين والمرضى والجرحى والطلاب وكل عزيز قوم قد أعياه التعب والمعاناة، نجدهم، وقد رأيتهم بأم عيني وشاهدتهم وهم على وجوهم اليأس والمعاناة والمكابدة في الوقوف بطوابير إدارات الجوازات المصرية (العباسية والعجوزة وغيرها) لعرض منحهم الإقامات التي تصرف بعد معاناة ومتابعات وغرامات ورسوم ما أنزل الله بها من سلطان، من أجل الحصول على الإقامات التي تمنح ستة أشهر، نصف المدة تنقضي في المتابعات، علما أن دولة مصر الشقيقة قد سهلت السبل للإقامة للأشقاء العرب من سوريا وفلسطين وليبيا والسودان المقيمين والموجودين في أرضها، دون ذلك من إقامات أو تكاليف وغرامات أو رسوم إقامة.
إننا نتوجه إليكم باسم الوطن وأهله وترابه، إن ما يجري من معاناة لأهلنا وناسنا أنتم تتحملون مسؤوليته، وعليكم التواصل مع الجهات المعنية والمسؤولة لرفع تلك الإجراءات، ولن تتوانى مصر العروبة قيادة وحكومة فيما إذا تقدمتم بذلك الأمر، ولن تتأخر مصر بقيادة رئيسها السيسي من التعاون في رفع تلك الإجراءات عن أبناء اليمن قاطبة.
إن المسؤولية في ملعبكم. وأنتم أمام الله في رعيتكم فقدموا خيرا يحسب لكم.
وعزائي إن تجاهلتم أو غضضتم طرفكم فلن تكون إلا لعنة التاريخ... فأنتم راع ومسؤولون عن رعيتكم...
اللهم فاشهد اللهم إني بلغت...