كهرباء الضالع بلا حصة توليد ثابتة وأجور التركيب تبقي المحولات في المخازن
> الضالع «الأيام» محمد صالح حسن:
> مدير المنطقة: لا أعمال صيانة منذ 2013م والحرب دمرت الشبكة
قال مدير عام كهرباء منطقة الضالع م. عبدالله أحمد مثنى، أن مشكلة ضعف الكهرباء في العديد من مناطق المحافظة تعود لثلاثة أسباب ليست بجديدة ولكن تفاقمت بسبب الإهمال.
وأشار مثنى في حديث لـ "الأيام" إلى أن قدم الشبكة وتهالكها يعد أول بسبب لرداءة الخدمة وربما انعدامها، موضحا أنه إضافة إلى عمرها الذي يعود إلى ثمانينات القرن الماضي، تعرضت الشبكة إلى تدمير شبه كامل خلال الحرب والأحداث العنيفة التي شهدتها الضالع.
وأكد عدم حصول إدارة المنطقة على أي دعم منذ عام 2013م رغم المتابعات والمطالبات لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزارة والمؤسسة وحتى المنظمات والمكاتب التي تنفذ تدخلات في مجال الخدمات.
وفي سياق تأكيده بأن ضعف الطاقة الإنتاجية للمحطات هو السبب الثاني المعيق لتقديم الخدمة للمواطنين، قال مثنى: "في المحافظة محطة رئيسة وهي محطة الشواحط وست محطات فرعية، مع العلم أن المحطة الرئيسة محملة فوق طاقتها، وهي مكونة من محولين اثنين قدرة الواحد منها خمسه ميجاوات".
وكشف عن وجود محولين اثنين قدرة 10 ميجا في مخازن الإدارة منذ 2013م، لم يتم تركيبهما لعدم توافر أجور الربط حسب قوله.
وأضاف:" محطة الشعيب فرعية ضمن محطات المناديب ومحملة، أيضاً محطة المناديب قدرتها خمسه ميجاوات، وهي تربط خلة الشعيب حرير قعطبة حجر، ولدينا محول خاص بمحطات المناديب قدرته 10 ميجاوات، كذلك تعذر الاستفادة منه بسبب أجور التركيب".
وأوضح مدير كهرباء الضالع أن عدم توفير حصة توليد ثابتة للمحافظة سببا رئيسا لما نعانيه، إذ يتم منحها ما يتجاوز الـ5 ميجا بصورة متقطعة وغير ثابتة بالشراكة مع مديرية ردفان، مؤكدا أنه يتم تصفير حصة الضالع من التوليد حال حدوث أي مشكلة في عدن.
وأضاف: "من جملة المشكلات التي نعانيها عدم توفر وسائل النقل، ولا مبنى خاص بالمؤسسة، والمبنى الحالي مستأجر، إضافة إلى عدم توفر وسائل الحماية الخاصة بالعمال الفنيين، ولا عدة عمل، ما نمتلكه من حكومتنا هو الراتب لا غير، ونشكرهم على استمرار صرفه لنا".
وصرح مثنى عن أمله في تحسن وضع الكهرباء بداية العام القادم من خلال المشروع المنفذ من قبل شركة بترومسيلة، الذي يوفر 264 ميجاوات مخصصة لعدن والمحافظات المجاورة لها، مطالبا الوزارة بتوفير حصة توليد للمحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى حتى يتم تنفيذ المشروع.
قال مدير عام كهرباء منطقة الضالع م. عبدالله أحمد مثنى، أن مشكلة ضعف الكهرباء في العديد من مناطق المحافظة تعود لثلاثة أسباب ليست بجديدة ولكن تفاقمت بسبب الإهمال.
وأشار مثنى في حديث لـ "الأيام" إلى أن قدم الشبكة وتهالكها يعد أول بسبب لرداءة الخدمة وربما انعدامها، موضحا أنه إضافة إلى عمرها الذي يعود إلى ثمانينات القرن الماضي، تعرضت الشبكة إلى تدمير شبه كامل خلال الحرب والأحداث العنيفة التي شهدتها الضالع.
وأكد عدم حصول إدارة المنطقة على أي دعم منذ عام 2013م رغم المتابعات والمطالبات لرئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء والوزارة والمؤسسة وحتى المنظمات والمكاتب التي تنفذ تدخلات في مجال الخدمات.
وفي سياق تأكيده بأن ضعف الطاقة الإنتاجية للمحطات هو السبب الثاني المعيق لتقديم الخدمة للمواطنين، قال مثنى: "في المحافظة محطة رئيسة وهي محطة الشواحط وست محطات فرعية، مع العلم أن المحطة الرئيسة محملة فوق طاقتها، وهي مكونة من محولين اثنين قدرة الواحد منها خمسه ميجاوات".
مدير عام كهرباء منطقة الضالع م. عبدالله أحمد مثنى
وكشف عن وجود محولين اثنين قدرة 10 ميجا في مخازن الإدارة منذ 2013م، لم يتم تركيبهما لعدم توافر أجور الربط حسب قوله.
وأضاف:" محطة الشعيب فرعية ضمن محطات المناديب ومحملة، أيضاً محطة المناديب قدرتها خمسه ميجاوات، وهي تربط خلة الشعيب حرير قعطبة حجر، ولدينا محول خاص بمحطات المناديب قدرته 10 ميجاوات، كذلك تعذر الاستفادة منه بسبب أجور التركيب".
وأوضح مدير كهرباء الضالع أن عدم توفير حصة توليد ثابتة للمحافظة سببا رئيسا لما نعانيه، إذ يتم منحها ما يتجاوز الـ5 ميجا بصورة متقطعة وغير ثابتة بالشراكة مع مديرية ردفان، مؤكدا أنه يتم تصفير حصة الضالع من التوليد حال حدوث أي مشكلة في عدن.
وأضاف: "من جملة المشكلات التي نعانيها عدم توفر وسائل النقل، ولا مبنى خاص بالمؤسسة، والمبنى الحالي مستأجر، إضافة إلى عدم توفر وسائل الحماية الخاصة بالعمال الفنيين، ولا عدة عمل، ما نمتلكه من حكومتنا هو الراتب لا غير، ونشكرهم على استمرار صرفه لنا".
وصرح مثنى عن أمله في تحسن وضع الكهرباء بداية العام القادم من خلال المشروع المنفذ من قبل شركة بترومسيلة، الذي يوفر 264 ميجاوات مخصصة لعدن والمحافظات المجاورة لها، مطالبا الوزارة بتوفير حصة توليد للمحافظة أسوة بالمحافظات الأخرى حتى يتم تنفيذ المشروع.
