المفلحي لـ«الأيام»: تعطيل اتفاق الرياض سيوقع المعرقلين في ورطة
> الرياض «الأيام» خاص
> عبد العزيز المفلحي: عدن مرآة للنجاح أو الفشل ومستقبلها سيصنعه أبطال 2015
قال الشيخ عبدالعزيز المفلحي، مستشار رئيس الجمهورية، ومحافظ عدن الأسبق لـ«الأيام» مساء أمس، إن "المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي جادون في تنفيذ اتفاق الرياض" محذراً أن "أي عرقلة لتنفيذ الاتفاق وآلية التسريع، ستوقع المعرقلين في ورطة كبيرة".
وجاء تصريح المفلحي في معرض رده على تساؤلات الصحيفة حول جدية المجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق الرياض.
وأضاف المفلحي: "لقد اتسم تعامل التحالف العربي والمملكة حتى الآن باتباع سياسة النفس الطويل والصبر، لكن المعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطنون يومياً عجلت بالعديد من الإجراءات، وأصبح عامل الوقت يشكل خطراً على الاستقرار العام".
وقال: "نحن نتوجه بالشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية وقادة التحالف العربي على كل الدعم الإنساني والمادي والسياسي الذي قدموه ويقدمونه لبلادنا، كما لا ننسى الشكر للرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود مرحلة صعبة، وللمجلس الانتقالي الجنوبي الذي انحاز إلى العمل السياسي.. لكن مسؤولية بناء الوطن تقع على عاتقنا نحن المواطنين، ويجب على الجميع، مواطنين ومسؤولين، العمل على إنجاح اتفاق الرياض، لأن العالم أجمع يعتبر تنفيذ هذا الاتفاق أولوية لإنهاء الحرب في اليمن".
ودعا المفلحي أبناء عدن إلى الدفاع عن مدينتهم ومدنيتها قائلاً: "عدن هي قلب المجتمع المدني وهي مرآة لكل نجاح أو فشل، وقد عانت هذه المدينة الشيء الكثير ويجب أن تنهض، لتنهض البلاد برمتها، وأدعو كافة أبنائها ألّا يفقدوا الأمل، فالمستقبل سيصنعه الأبطال الذين دافعوا عنها في 2015 دون سواهم، ودورهم وأتٍ لا محالة".
واختتم المفلحي قائلاً: "على جميع المواطنين العمل بشكل وثيق مع الحكومة القادمة حال تشكيلها للدفع بالتنمية أولاً وثقوا أن العالم معكم، فمصلحة العالم اليوم هي في وجود الاستقرار والتنمية، وهي مصلحة مشتركة لنا وللإقليم والعالم".
وأضاف: "أما المعرقلون وآلتهم التي تحيك المؤامرات، وتبث الإشاعات لإثارة البلبلة بين المواطنين والتشكيك بدور التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإن مصير هؤلاء الخروج من الحياة السياسية قريباً بعد أن انتزعت الأقنعة، وكشفت عن وجوههم الحقيقية".
قال الشيخ عبدالعزيز المفلحي، مستشار رئيس الجمهورية، ومحافظ عدن الأسبق لـ«الأيام» مساء أمس، إن "المملكة العربية السعودية والمجتمع الدولي جادون في تنفيذ اتفاق الرياض" محذراً أن "أي عرقلة لتنفيذ الاتفاق وآلية التسريع، ستوقع المعرقلين في ورطة كبيرة".
وجاء تصريح المفلحي في معرض رده على تساؤلات الصحيفة حول جدية المجتمع الدولي في تنفيذ اتفاق الرياض.
وأضاف المفلحي: "لقد اتسم تعامل التحالف العربي والمملكة حتى الآن باتباع سياسة النفس الطويل والصبر، لكن المعاناة الكبيرة التي يواجهها المواطنون يومياً عجلت بالعديد من الإجراءات، وأصبح عامل الوقت يشكل خطراً على الاستقرار العام".
وقال: "نحن نتوجه بالشكر الجزيل لقيادة المملكة العربية السعودية وقادة التحالف العربي على كل الدعم الإنساني والمادي والسياسي الذي قدموه ويقدمونه لبلادنا، كما لا ننسى الشكر للرئيس عبدربه منصور هادي الذي يقود مرحلة صعبة، وللمجلس الانتقالي الجنوبي الذي انحاز إلى العمل السياسي.. لكن مسؤولية بناء الوطن تقع على عاتقنا نحن المواطنين، ويجب على الجميع، مواطنين ومسؤولين، العمل على إنجاح اتفاق الرياض، لأن العالم أجمع يعتبر تنفيذ هذا الاتفاق أولوية لإنهاء الحرب في اليمن".
ودعا المفلحي أبناء عدن إلى الدفاع عن مدينتهم ومدنيتها قائلاً: "عدن هي قلب المجتمع المدني وهي مرآة لكل نجاح أو فشل، وقد عانت هذه المدينة الشيء الكثير ويجب أن تنهض، لتنهض البلاد برمتها، وأدعو كافة أبنائها ألّا يفقدوا الأمل، فالمستقبل سيصنعه الأبطال الذين دافعوا عنها في 2015 دون سواهم، ودورهم وأتٍ لا محالة".
واختتم المفلحي قائلاً: "على جميع المواطنين العمل بشكل وثيق مع الحكومة القادمة حال تشكيلها للدفع بالتنمية أولاً وثقوا أن العالم معكم، فمصلحة العالم اليوم هي في وجود الاستقرار والتنمية، وهي مصلحة مشتركة لنا وللإقليم والعالم".
وأضاف: "أما المعرقلون وآلتهم التي تحيك المؤامرات، وتبث الإشاعات لإثارة البلبلة بين المواطنين والتشكيك بدور التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، فإن مصير هؤلاء الخروج من الحياة السياسية قريباً بعد أن انتزعت الأقنعة، وكشفت عن وجوههم الحقيقية".
