حماك الله يا عدن
> كل الشرور التي تهب على عدن، مصيرها الفناء، وتصبح نسيا منسيا، كم واجهت عدن من صروف الدنيا، وخرجت عدن منها سالمة.
والذين كالوا عليها الأكاذيب، ونشروا الضغائن لم يفلحوا، وماتوا في غيضهم، لأنهم كانوا يترزقون من عدن، ويأكلون من رزقها، وكانوا يتمنون سقوطها ولم تسقط عدن بل سقط كل من أكل من رزقها وعاب عليها.
وأرادوا إخضاعها للشيطان، وعفاريت الأنس، فباؤوا بالفشل وذاقوا الأمرين وعادوا غائبين وظلت عدن جديرة بالاعتبار.
تأتيها الرياح والعواصف، وتصدها جبالها المحيطة بها وتتكسر الزوابع على صخراتها وتأتيها الزلازل فتمتصها أرضها الرخوة فتذوب تحت سبخاتها.
وكم غزتها الغزوات، فظلت عدن عنيدة رافعة حقها بالحرية والاستقلال وإصرارها أن لا يحكمها إلا أهلها.
وكم أقفلت عليها مياه الشرب في ظروف الحرب وحوصرت عدن لتعيش الفاقة والظمأ ففتحت الحياة العذبة من آبار مساجدها.
تدخلها السفن التجارية فتستقبلها بحارها بحرارة وفرحة، وتحميها جبالها فتسبح السفن بكل أمان وطمأنينة
واليوم تتوالى عليها الحشود الآثمة، من أجل إخضاعها للشيطان فتأبى أن تذعن لهذه الحشود، لأن أبنائها قد وضعوا أرواحهم على أكفهم لحماية مدينتهم عدن وسيظلون يحمونها، ولن تقدر أي قوة مهما عظمت قوتها الاقتراب من عدن وليس احتلالها.
سر قلعة عدن سرها يجنن، لم يفهم سرها أهل البوادي، وقالها الأمير أحمد فضل القمندان.
وعدن مزاجها رائق، وهي متسامحة حتى من أراد النيل منها، غزتها جيوش عام 1994 واحتلوها وصبرت وكافحت من أجل حقها بالاستقلال والحرية.
وعندما انقلب ميزان القوى وأصبح حكامها هاربين احتضنتهم، وقامت بحمايتهم والحفاظ عليهم.
هدف عدن، صدرها رحب، وعقلها صاف عذب، لا وجود للبغضاء في دمها، وأرضها رحبة وفسيحة، كل من دخلها لا يجزم على فراقها، فهي مصدر الحياة والرزق والأمن والحب.
اجعلوا عدن بين أفئدتكم ولا تتركوا لأي شيطان العبث بها، فهي جديرة بالاحترام والحب والتضحية.
والذين كالوا عليها الأكاذيب، ونشروا الضغائن لم يفلحوا، وماتوا في غيضهم، لأنهم كانوا يترزقون من عدن، ويأكلون من رزقها، وكانوا يتمنون سقوطها ولم تسقط عدن بل سقط كل من أكل من رزقها وعاب عليها.
وأرادوا إخضاعها للشيطان، وعفاريت الأنس، فباؤوا بالفشل وذاقوا الأمرين وعادوا غائبين وظلت عدن جديرة بالاعتبار.
تأتيها الرياح والعواصف، وتصدها جبالها المحيطة بها وتتكسر الزوابع على صخراتها وتأتيها الزلازل فتمتصها أرضها الرخوة فتذوب تحت سبخاتها.
وكم غزتها الغزوات، فظلت عدن عنيدة رافعة حقها بالحرية والاستقلال وإصرارها أن لا يحكمها إلا أهلها.
وكم أقفلت عليها مياه الشرب في ظروف الحرب وحوصرت عدن لتعيش الفاقة والظمأ ففتحت الحياة العذبة من آبار مساجدها.
تدخلها السفن التجارية فتستقبلها بحارها بحرارة وفرحة، وتحميها جبالها فتسبح السفن بكل أمان وطمأنينة
واليوم تتوالى عليها الحشود الآثمة، من أجل إخضاعها للشيطان فتأبى أن تذعن لهذه الحشود، لأن أبنائها قد وضعوا أرواحهم على أكفهم لحماية مدينتهم عدن وسيظلون يحمونها، ولن تقدر أي قوة مهما عظمت قوتها الاقتراب من عدن وليس احتلالها.
سر قلعة عدن سرها يجنن، لم يفهم سرها أهل البوادي، وقالها الأمير أحمد فضل القمندان.
وعدن مزاجها رائق، وهي متسامحة حتى من أراد النيل منها، غزتها جيوش عام 1994 واحتلوها وصبرت وكافحت من أجل حقها بالاستقلال والحرية.
وعندما انقلب ميزان القوى وأصبح حكامها هاربين احتضنتهم، وقامت بحمايتهم والحفاظ عليهم.
هدف عدن، صدرها رحب، وعقلها صاف عذب، لا وجود للبغضاء في دمها، وأرضها رحبة وفسيحة، كل من دخلها لا يجزم على فراقها، فهي مصدر الحياة والرزق والأمن والحب.
اجعلوا عدن بين أفئدتكم ولا تتركوا لأي شيطان العبث بها، فهي جديرة بالاحترام والحب والتضحية.