هجوم هو الأعنف.. سقوط صواريخ على السفارة الأميركية ببغداد "فيديو"

> ​ضمن هجوم هو الأعنف حتى اليوم، وقد استمر عدة دقائق، أفادت مصادر "العربية/الحدث"، مساء الأحد، بسقوط 3 من صواريخ الكاتيوشا في محيط السفارة الأميركية في العاصمة بغداد.
في التفاصيل، كشفت المصادر أن دفاعات السفارة الأميركية تصدت لصواريخ كاتيوشا وقذائف هاون أطلقت باتجاه السفارة الأميركية في بغداد، منوهة إلى أن القصف تزامن مع اجتماع عقده رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في المنطقة الخضراء.

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر لحظة سقوط الصواريخ على السفارة.
بدورها، أكدت مصادر أمنية عراقية سقوط عدة صواريخ داخل المنطقة الخضراء.
وأضافت أن القوات الأمنية العراقية قد تحركت إلى الموقع لرفع البصمات وبدء التحقيقات، وأيضاً أشارت إلى أن السلطات عثرت على المنصة التي أطلقت منها الصواريخ.

استهداف رتل
وكانت ميليشيا "سرية قاصم الجبارين" المدعومة من إيران في العراق، قد أعلنت في بيان لها مساء الأحد، استهداف رتل تابع للقوات الأميركية، في محافظة ذي قار، جنوب البلاد.
وجاء في البيان المقتضب، أن الميليشيا قامت بضرب شاحنة تابعة لرتل دعم لوجستي للقوات الأميركية على الطريق الدولي في الناصرية.

فيما كشف مصدر أمني، أن الاستهداف كان لشركة أمنية عراقية، تعمل على نقل بعض المواد لقوات التحالف الدولي، وجرى من خلال تفجير عبوة ناسفة أدت إلى أضرار مادية بسيطة في عجلات الرتل، وتسببت بإصابة مدني، كان يتواجد بالقرب من موقع الانفجار.
يشار إلى أنه ومنذ أشهر تتعرض المنطقة الخضراء، التي تضم السفارة الأميركية في بغداد إلى جانب القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف والأرتال التي تنقل معدات لوجستية تابعة له، إلى قصف صاروخي وهجمات بعبوات ناسفة.

وتتهم واشنطن الميليشيات الإيرانية الموجودة في العراق بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أميركيين.
ونفذت الميليشيات الإيرانية في العراق هجمات صاروخية خلال الفترة الماضية، إلا أن حدة التوترات ارتفعت بشكل خاص في أعقاب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده الشهر الفائت، وكذلك تزامناً مع الذكرى السنوية لمقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني أوائل يناير/كانون الثاني إثر ضربة أميركية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى