خطباء المساجد بالمكلا يشاركون بورشة لمكافحة الفساد
> المكلا «الأيام» خاص:
> نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد بمحافظة حضرموت، اليوم الثلاثاء بالمكلا، ورشة عمل لخطباء المساجد بمديريات ساحل حضرموت، بالتنسيق مع السلطة المحلية بحضرموت، تحت شعار "شركاء في مكافحة الفساد".
وفي افتتاح، الورشة أكد محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، أهمية الورشة في طريق تفعيل تجسيد نشاط هيئة مكافحة الفساد، وانطلاقها صوب تحقيق الهدف المنشود في مكافحة بؤر الفساد المالي والإداري، مشيراً إلى أن مكافحة الفساد مهمة وطنية كبيرة يجب أن ينبري لها الجميع في مرافق العمل والأسرة والمجتمع.
وشدد البحسني على الدور الديني والوطني الذي يقع على عاتق العلماء والمصلحين وخطباء المساجد، في توعية الناس وتبصيرهم بخطورة الفساد وأخذ المال العام دون حق، والتذكير بالمخاطر التي حذّر منها ديننا الإسلامي الحنيف في هذا الإطار، داعياً الجهات ذات العلاقة في الجامعات والتربية والتعليم بغرس قيم النزاهة في طلاب المراحل الأساسية والعليا، والتوعية بأهمية القضاء على هذه الآفة الخطيرة، ودعا إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وغرس قيم النزاهة، والتوعية بذلك في وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت القاضية أفراح بادويلان، أن دين الإسلام الحنيف قاد أعظم الثورات ضد الفساد السائد في المجتمع الجاهلي، وتوعّد المفسدين بعواقب وخيمة في أكثر من 50 آية قرآنية، ولم يكن المسجد على مر التاريخ مكاناً للطاعة والتعبد فحسب، بل مؤسسة تربوية وثقافية توعوية لغرس الآداب والأخلاق وحل مشكلات المجتمع وإصلاح ذات البين.
وتناقش ورشة العمل الذي تستمر على مدى يومين، القضايا المتعلقة بأهمية مشاركة العلماء والخطباء والوعاظ في تبصير المجتمع بخطورة الفساد ومكافحته من منطلق قواعد ديننا الإسلامي الحنيف.
وفي افتتاح، الورشة أكد محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني، أهمية الورشة في طريق تفعيل تجسيد نشاط هيئة مكافحة الفساد، وانطلاقها صوب تحقيق الهدف المنشود في مكافحة بؤر الفساد المالي والإداري، مشيراً إلى أن مكافحة الفساد مهمة وطنية كبيرة يجب أن ينبري لها الجميع في مرافق العمل والأسرة والمجتمع.
وشدد البحسني على الدور الديني والوطني الذي يقع على عاتق العلماء والمصلحين وخطباء المساجد، في توعية الناس وتبصيرهم بخطورة الفساد وأخذ المال العام دون حق، والتذكير بالمخاطر التي حذّر منها ديننا الإسلامي الحنيف في هذا الإطار، داعياً الجهات ذات العلاقة في الجامعات والتربية والتعليم بغرس قيم النزاهة في طلاب المراحل الأساسية والعليا، والتوعية بأهمية القضاء على هذه الآفة الخطيرة، ودعا إلى تطبيق مبدأ الثواب والعقاب، وغرس قيم النزاهة، والتوعية بذلك في وسائل الإعلام المختلفة.
وأكدت القاضية أفراح بادويلان، أن دين الإسلام الحنيف قاد أعظم الثورات ضد الفساد السائد في المجتمع الجاهلي، وتوعّد المفسدين بعواقب وخيمة في أكثر من 50 آية قرآنية، ولم يكن المسجد على مر التاريخ مكاناً للطاعة والتعبد فحسب، بل مؤسسة تربوية وثقافية توعوية لغرس الآداب والأخلاق وحل مشكلات المجتمع وإصلاح ذات البين.
وتناقش ورشة العمل الذي تستمر على مدى يومين، القضايا المتعلقة بأهمية مشاركة العلماء والخطباء والوعاظ في تبصير المجتمع بخطورة الفساد ومكافحته من منطلق قواعد ديننا الإسلامي الحنيف.
