​أمهات المختطفين توصي بضرورة إشراك المرأة في صناعة السلام

> مأرب «الأيام» خاص

>
أوصت ندوة أقامتها رابطة أمهات المختطفين بمأرب أمس الخميس بعنوان "مناصرة أجندة الشباب ضمن القرار الأممي 2250 بضرورة إشراك المرأة في صناعة السلام في اليمن، وإنشاء هيئة خاصة لتنفيذ هذه القرارات وإنشاء منظمات نسائية تهتم بجانب المرأة وتوعيتها بحقوقها، وإنشاء تكتل شبابي يمثل صوت الشباب والشابات، وإنشاء مبادرات شبابية تهتم بتنفيذ القرار.

ودارت الندوة التي عقدت بالتعاون مع التوافق النسوي اليمني من أجل السلام، وبالشراكة مع تحالف مجموعة التسعة النسوية وبدعم من هيئة الأمم المتحدة، حول ثلاثة محاور، وناقش محورها الأول الفرصة والتحديات ضمن القرار الأممي 2250 قدمها الطالب في كلية الإعلام "مبين محمد عبدالله"، والذي تناول فيها أهمية القرار الذي يعد فرصة للشباب ولا بد من تطبقه وتنفيذه على أرض الواقع، كما تحدث عن الركائز الخمس التي جاء بها هذا القرار، ومن ضمنها المشاركة الفاعلة من جهة الشباب، واتخاذ القرار وصنع القرار.

وفي المحور الثاني تحدثت ممثل رابطة أمهات المختطفين "صباح حميد" عن أهمية مشاركة الفتاة في عمليات صنع القرار ودورها في تنفيذه في ظل الحروب والنزاعات، وتناول المحور ضرورة مشاركة الفتاة في القرارات الحكومية، وبهذا القرار يمكن أن يمنع ممارسة العنف ضدها من قبل المجتمع وضرورة مشاركتها في صناعة السلام داخل اليمن.

وفي المحور الثالث الذي قدمته الناشطة الحقوقية "نهى حمزة" حول التعريف بالقرار 2250 الصادر من مجلس الأمن وأهميته باعتباره أول قرار من نوعه الذي يعطي الشباب الفرصة للعمل على تحقيق السلام والأمن حول العالم، ويؤمن دور الشباب في هذه المرحلة ويعمل على إشراكهم في عملية التنمية واتخاذ القرارات، ووضع السياسات والبرامج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى