​لقاء دبلوماسي في المغرب للوقوف أمام الهجوم الإرهابي على عدن

> الرباط «الأيام»

>
أكد السفير عزالدين الأصبحي سفير اليمن لدى المملكة المغربية أن الهجوم الإرهابي الذي تم الأربعاء الماضي على مطار عدن كان يستهدف القتل الجماعي لحكومة الكفاءات السياسية المشكلة بموجب اتفاق الرياض، والذي رحب به المجتمع الدولي وكل شركاء ومحبي وداعمي السلام كخطوة نحو تحقيق سلام شامل في اليمن.

كما استهدف أعضاء السلطة المحلية والجماهير التي كانت في استقبال الحكومة.
وأشار الأصبحي في اللقاء الذي نظمته سفارة الجمهورية اليمنية في المغرب أمس لممثلي السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية في المغرب، وعبر بث مفتوح لممثلي الإعلام والمنظمات الحقوقية لتوضيح الحقائق حول الهجوم الإرهابي الذي تم في 30 من ديسمبر على مطار عدن، أن مثل هذا العمل الإرهابي لم يهدد فقط حياة وأمن أعضاء الحكومة، لكنه يهدد آمال وتطلعات الشعب اليمني لتحقيق الأمن والاستقرار.

​لقاء دبلوماسي في المغرب للوقوف أمام الهجوم الإرهابي على عدن
​لقاء دبلوماسي في المغرب للوقوف أمام الهجوم الإرهابي على عدن

وقال السفير الأصبحي "إن مطار عدن الدولي مطار مدني يستخدمه كافة مواطني الجمهورية اليمنية، واستهدافه يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وجريمة إرهابية نكراء تتطلب الإدانة والشجب من كافة أعضاء المجتمع الدولي لإيصال رسالة واضحة للحوثيين بأن العنف واستهداف الأعيان المدنية والأبرياء لا يمكن أن يعكس رغبة جدية وحقيقية للوصول إلى السلام.

وتناول في اللقاء عرضاً توضيحياً حول مسلسل ما حدث في الهجوم وعبر عرض فيديوهات مدققة تظهر سير الهجوم الذي يكشف واضحاً أيادي مليشيات الحوثي ومنهج عملها.

وأكد السفير عز الدين الأصبحي أن ذلك هو منهج راسخ لدى المليشيات الحوثية، الذي اعتمدته منذ نشأتها. وظهر جلياً منذ اختطاف مؤسسات الدولة في انقلابها في 2014 مذكراً بمحطات هامة من حصارها ومحاولاتها استهداف قيادة الدولة عبر هجومها المشؤوم على منزل رئيس الجمهورية الرئيس عبدربه منصور هادي في يناير 2015، وتكرار محاولات الاغتيال عبر استخدام الطيران في مارس 2015 وهجومها على دار الرئاسة في عدن، وشنها الحرب والهجوم على مختلف المحافظات وتفجير المنازل واغتيال الشخصيات العامة.

كل ذلك المنهج الذي يؤكد رسوخ فكرة الإرهاب لدى الجماعة الحوثية الانقلابية ومدى خطورته على الساحة اليمنية والأمن الإقليمي والدولي.
وأكد في نهاية اللقاء الذي بث عبر تقنية الاتصال المرئي على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف هذا الإرهاب غير المسبوق، والذي يتطلب موقفاً دولياً حاسماً حتى يتحقق مسار السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى