الشيخ أحمد شماخ: نعم "لليز" والإنجليز

> الشيخ أحمد سالم شماخ شخصية من العيار الثقيل كابراً عن كابر في الوسطين التجاري والاجتماعي، وربطتني به علاقة حميمة منذ سنوات طويلة، وكتبت كثيراً عن الأعلام في أسرة شماخ وصلة قرابتهم بأسرة باعبيد.

أحمد شماخ
أحمد شماخ
من أبرز صفات أعلام أسرة شماخ، روحهم الساخرة وهي طبيعة أهل شبام، ومن صفاتهم البارزة حبهم للقراءة والنقاشات في قضايا عدة وكلها قضايا على الأرض، ومنها حديثه ظهر الثلاثاء 29 ديسمبر 2020م في قضية الساعة وهي قضية الأرض في عدن، والتي تصرف طولاً وعرضاً ومجمل ما صرف منها يقع في مجلد ضخم لم يفتحه أحد منذ عقود من الزمن.

فتح الشيخ أحمد شماخ الموضوع المفاجئ الذي أحدث دوياً هائلاً في منطقة ساحل أبين بخور مكسر، حيث يقع مكتبه في محافظة عدن، قال لي: مساحات كبيرة تعرف لأفراد ثم لا تسمع عن مصير تلك الساحات لأنها أصبحت ملكاً مطلقاً لهم يتصرفون فيها كما يشاؤون أي أنهم يعرضونها للبيع بالعملة المحلية، أو تدفع لحسابهم في بلدان عربية أو أجنبية.

قال الشيخ شماخ: الأرض ملكية مطلقة للدولة بعقد إيجار Lease، كما كان الحال في ظل الإدارة البريطانية في عدن، ولم يكن هناك حديث عن بيع أراضي، لأن صاحب الأرض يدفع إيجاراً سنوياً على الأرض المؤجرة له، فعلى الأرض منشأة للمؤجر ويدفع إيجارها سنوياً بموجب عقد رسمي LEASE.
قال لي شيخ شماخ: منطقة ويست مينيستر في بريطانيا ترى عمارات أو مباني شاهقة (بنوك - مؤسسات - عقارات سكنية وغيرها) بنيت على أراضٍ مؤجرة لأصحابها من الدولة.
قال لي شيخ شماخ: قل لي ما مصير عشرات وعشرات المساحات التي منحت لمستثمرين؟، وما هو مردود تلك المشاريع من فرص عمل ومن ضرائب دخل العاملين فيها؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى