الحكومة تصف قصف أهالي الحيمة في تعز بجريمة حرب

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أدانت الحكومة اليمنية ما تتعرض له منطقة الحيمة بمديرية التعزية الواقعة إلى الشمال الشرقي من محافظة تعز.

وأعرب وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني أمس الأول عن استنكاره الشديد لما وصفها بـ "الحملة الهمجية" التي يتعرض لها أهالي الحيمة من قصف مدفعي عنيف على أيدي الحوثيين بمختلف أنواع الأسلحة، والذي طال منازل ومزارع المواطنين، مخلفاً قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال لم تتضح حصيلتهم النهائية بعد.

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" بنسختها في عدن والرياض عن الوزير الإرياني القول، إن ما تقوم به جماعة الحوثي من قتل وتنكيل بالمدنيين في قرية الحيمة وقصف منازلهم ونهب ممتلكاتهم بعد حملتين عسكريتين وفرض حصار غاشم على المنطقة منذ ثلاثة أعوام، يمثل وجريمة حرب، مضيفاً أن جماعة الحوثي تفرض عقاباً جماعياً على أبناء المنطقة الذين رفضوا الانصياع لمحاولات إذلالهم وتركيعهم.

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن مارتن جريفيثس بإدانة هذه الأعمال "الإرهابية"، والضغط على الحوثيين لوقف عدوانهم ورفع الحصار المفروض على الحيمة، والإفراج الفوري عن كافة المختطفين من أبناء المنطقة.

من جهته، أدان مركز تعز الحقوقي، ما وصفها بـ "الجرائم" التي يرتكبها الحوثيون بحق المدنيين في منطقة الحيمة.

وقال المركز: إنه تمكن من رصد مقتل وإصابة 18 معظمهم أطفال ونساء.

وأضاف المركز أن جماعة الحوثي فجرت منزلين على الأقل الأربعاء الماضي، واقتحمت 18 منزلاً بعدما أجبرت سكانها على الخروج القسري منها.

وأشار المركز إلى أن السكان ناشدوا المنظمات المعنية إيصال أصواتهم إلى كل الجهات لرفع الحصار المفروض منذ يومين، وتسهيل عملية إجلاء الجرحى ومعالجة المصابين، وإدخال المواد الغذائية إلى المنطقة.

وتتعرض منطقة الحيمة لليوم الثالث على التوالي، لقصف مدفعي عنيف عقب وقوع اشتباكات مسلحة محدودة بين جماعة أنصار الله (الحوثيين) وأهالي المنطقة، عقب خروج حملة أمنية للبحث عن مطلوبين لديها ممن تتهمهم بمناصرة الحكومة الشرعية، والتحالف الذي تقوده السعودية، حسب ما أفاد مصدر مقرب من الجماعة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى