> عدن «الأيام» خاص
قال الكاتب والسياسي الجنوبي، صالح شائف: "إن المستقبل هو الهدف الحقيقي، والهم الأكبر لكل الجنوبيين المخلصين، مؤكداً أنه "بالانتصار للمستقبل، يكمن جوهر ومعنى التصالح والتسامح".
وفي تصريح لـ«الأيام» بذكرى مرور 15 عاماً على تجسيد مبدأ التصالح والتسامح على الواقع الجنوبي، قال صالح شائف: "بما أن جميع الجنوبيين يتنفسون من رئة وطنية واحدة، فإنهم لن يكونوا إلا معاً في ميادين الوفاء لشعبهم ووطنهم وتاريخهم الذي يعتزون به".
وأضاف شائف: "حان الوقت لأن يغادر البعض مربعات الانتقام، والانتقام المضاد بشكل صادق ونهائي، لينهض الجنوب موحداً ومحمولاً على أكتاف كل الأوفياء، ضماناً لمستقبل آمن ومزدهر للجميع".
وتابع القول: "أما استحضار الماضي، وبأي صورة كانت، فلن يكون ذلك إلا خدمة لأعداء الجنوب وقضيته"، لافتاً إلى أن أعداء الجنوب، "يحاولون استخدام كل ما من شأنه تمزيق الصف الجنوبي، واستدعاء الفتنة فيما بين الجنوبيين، خدمة لهؤلاء الأعداء، وأجنداتهم الشيطانية المدمرة".
وفي تصريح لـ«الأيام» بذكرى مرور 15 عاماً على تجسيد مبدأ التصالح والتسامح على الواقع الجنوبي، قال صالح شائف: "بما أن جميع الجنوبيين يتنفسون من رئة وطنية واحدة، فإنهم لن يكونوا إلا معاً في ميادين الوفاء لشعبهم ووطنهم وتاريخهم الذي يعتزون به".
وأضاف شائف: "حان الوقت لأن يغادر البعض مربعات الانتقام، والانتقام المضاد بشكل صادق ونهائي، لينهض الجنوب موحداً ومحمولاً على أكتاف كل الأوفياء، ضماناً لمستقبل آمن ومزدهر للجميع".
وتابع القول: "أما استحضار الماضي، وبأي صورة كانت، فلن يكون ذلك إلا خدمة لأعداء الجنوب وقضيته"، لافتاً إلى أن أعداء الجنوب، "يحاولون استخدام كل ما من شأنه تمزيق الصف الجنوبي، واستدعاء الفتنة فيما بين الجنوبيين، خدمة لهؤلاء الأعداء، وأجنداتهم الشيطانية المدمرة".