توقيف داعية مقرب للحوثيين قبيل محاضرة بكرش تستهدف الجنوب

> كرش «الأيام» خاص:

> أوقاف كرش تأمر بعدم إقامة دورات علمية واستقطاب علماء دين من الشمال
قالت مصادر محلية في كرش بلحج أمس الجمعة أن نقطة أمنية حدودية منعت داعية من محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي من الدخول إلى المنطقة واحتجزته ساعات.
وجاء إيقاف الداعية الديني، ويدعى الشيخ عبدالواسع السعيدي، بعد شن حملة بمواقع التواصل الاجتماعي طالبت بمنع الرجل من الدخول وإلقاء محاضراته الدينية المفترض تنظيمها في أحد جوامع المنطقة.

وأفادت معلومات للصحيفة بأن نزول الشيخ السعيدي إلى منطقة كرش "ضمن خطة وتحركات لعدد من مشايخ ورجال دين من الشمال ذوي الفكر الحوثي إلى مناطق مختلفة من الجنوب؛ لتنفيذ أجندات دينية منها محاضرات في المساجد تستهدف التحريض ضد المقاومة الجنوبية والقوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي".
وكان مكتب الأوقاف والإرشاد بكرش القبيطة قد أصدر تعميما بعدم السماح بإقامة دورات علمية في مجالات الوعظ والإرشاد واستقطاب علماء ومشايخ من المحافظات الشمالية.

وجاء في التعميم، الذي اطلعت عليه "الأيام": "نظرا لما تعيشه البلد من حروب عسكرية وطائفية مستمرة خلال هذه الفترة العصيبة التي تجرع خلالها شعبنا الأبي كل صنوف القهر والذل والقتل والدمار، ويرجع ذلك إلى التبعية العمياء وسوء الفهم لدى عامة الناس، وخصوصا الشباب منهم، فهناك العديد من الطوائف والحركات والجماعات تعمل جاهدة مؤخرا، على استغلال الظروف الحالية، وتحاول جاهدة بما أوتيت من قوة لخلق الفوضى وزرع الفتن والقلاقل وخلط الأوراق لتحقيق ما لم تستطع تحقيقه بقوة السلاح، لذلك رأت أن السبيل الوحيد للوصول إلى هدفها هو إرسال مشايخها وطلابها المأجورين إلى مناطقنا وقرانا؛ من أجل بث سمومها وأفكارها العدائية بقناع ديني وعقائدي مغلوط ومزيف، لأن مثل هؤلاء الدعاة لا يمثلون أهل السنة لا من قريب ولا من بعيد، بل يمثلون سيدهم الذي بايعوه على السمع والطاعة، مقابل ثمن بخس، لذلك أطلب من الجميع أخذ هذا الموضوع بعين الاعتبار وعدم تكرار الأخطاء، وتغليب مصلحة الدين والوطن، ما لم فسوف نضطر إلى محاسبة كل من تسول له نفسه العبث بديننا ومساجدنا وأمننا. وفق الله الجميع إلى ما فيه كل خير".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى