بريطانيا.. محو قرابة 150 ألف سجل اعتقال عن طريق الخطأ من قواعد بيانات الشرطة
> لندن «الأيام» إيفننج ستاندرد:
> أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن خطأ تكنولوجيا فادحا أدى إلى محو قرابة 150 ألف سجل اعتقال عن طريق الخطأ من قواعد بيانات الشرطة، مما قد يؤثر على التحقيقات المستقبلية.
وبحسب المعلومات فقد تم حذف سجلات بصمات الأصابع والحمض النووي وتواريخ الاعتقال، مما قد يسمح بالإفراج عن بعض المعتقلين لأن الأدلة من مسرح الجريمة لم تعد موجودة ضمن السجل الوطني للشرطة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل مع الشرطة "لتقويم تأثير" الخلل، الذي ورد أنه حدث مصادفة خلال الجلسة الأسبوعية لشطب البيانات، مؤكدة أنه لم يتم حذف أي سجل من سجلات المجرمين أو الأشخاص الخطرين، وأن السجلات التي تم مسحها هي تلك الخاصة بأشخاص اعتقلوا وأفرج عنهم عندما لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر بحقهم.
بدورها، قالت وزيرة الشرطة كيت مالثوس إن المسؤولين "يعملون بخطى حثيثة لاستعادة السجلات"، متعهدة بأن "يتم تصحيح المشكلة وضمان عدم تكرارها مرة أخرى".
وأضافت: "المعلومات التي حذفت تتعلق بأفراد تم اعتقالهم ثم أطلق سراحهم دون اتخاذ أي إجراء آخر، وقد طلبت من المسؤولين والشرطة تأكيد تقويمهم الأولي بأنه لا تهديد للسلامة العامة".
وبحسب المعلومات فقد تم حذف سجلات بصمات الأصابع والحمض النووي وتواريخ الاعتقال، مما قد يسمح بالإفراج عن بعض المعتقلين لأن الأدلة من مسرح الجريمة لم تعد موجودة ضمن السجل الوطني للشرطة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إنها تعمل مع الشرطة "لتقويم تأثير" الخلل، الذي ورد أنه حدث مصادفة خلال الجلسة الأسبوعية لشطب البيانات، مؤكدة أنه لم يتم حذف أي سجل من سجلات المجرمين أو الأشخاص الخطرين، وأن السجلات التي تم مسحها هي تلك الخاصة بأشخاص اعتقلوا وأفرج عنهم عندما لم يتم اتخاذ أي إجراء آخر بحقهم.
بدورها، قالت وزيرة الشرطة كيت مالثوس إن المسؤولين "يعملون بخطى حثيثة لاستعادة السجلات"، متعهدة بأن "يتم تصحيح المشكلة وضمان عدم تكرارها مرة أخرى".
وأضافت: "المعلومات التي حذفت تتعلق بأفراد تم اعتقالهم ثم أطلق سراحهم دون اتخاذ أي إجراء آخر، وقد طلبت من المسؤولين والشرطة تأكيد تقويمهم الأولي بأنه لا تهديد للسلامة العامة".
