بوادر أزمة تشهدها محطات الوقود بالعاصمة عدن

> عدن «الأيام» خاص

>
اصطفت طوابير السيارات أمام محطات تعبئة الوقود الحكومية والخاصة، أمس، بالعاصمة عدن، وبشكل واضح، في بادرة تنذر بحدوث أزمة وقود جديدة.

وقامت بعض محطات التعبئة، بإيقاف عملها بسبب نقص تموين الوقود من مصافي عدن، التي تشهد اضطرابات عمالية منذ أسبوع بين اللجنة العمالية والإدارة المركزية.

حيث أكدت مصادر في مصافي عدن، أن ثمّة مطالب عمالية تقدمت بها اللجنة العمالية، أبرزها "المطالبة بالعلاوات السنوية للأعوام من 2018 حتى 2021"، التي لم تصرفها الإدارة للعمال.

كما تضمنت مطالبهم "بمنح العمال أراضيهم السكنية في منطقة بئر أحمد، التي تم دفع قيمتها سابقا" إضافة إلى المطالبة بسرعة العمل على تجهيز وتشغيل المصفاة في أسرع وقت ومزاولة مهامها الحقيقية وهي تكرير النفط ورفد السوق المحلية بالمشتقات النفطية".

وأضاف المصدر: أنه بعد تعثر اللجنة العمالية والخروج بحل مع إدارة المصفاة، لأن المدير التنفيذي لا يوجد لإدارة المصفاة منذ ما يقارب 4 سنوات لأنه يدير المصفاة من مملكة الأردن، وبسبب عدم إصدار قرار إداري من الإدارة ينصف مطالب العمال كصرف علاوة سنة كاملة مع الأثر الرجعي.

وقامت اللجنة العمالية بالدعوة للإضراب الشامل، حيث تم أغلاق عمليات ضخ واستلام المشتقات النفطية من السفن في ميناء الزيت،  وما زال الإضراب مستمرا حتى كتابة الخبر.
ولاحقا أكد مصدر في شركة النفط اتصلت به «الأيام» أن الأزمة يتحملها مصفاة عدن حيث أعلن موظفوه الاضراب عن العمل.

وأوضح المصدر أن لدى شركة النفط مخزون كافي من المشتقات النفطية، ولكن إضراب المصافي منع الضخ والتوزيع للمحطات الحكومية والخاصة منذ الأربعاء بسبب ذلك الإضراب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى