خبير استراتيجي: سيتقلص دور الدول الكبرى في اليمن لثقل المسئولية

> «الأيام» غرفة الأخبار

> أفاد خبراء وباحثون استراتيجيون بوجود مساع حثيثة من قبل بعض القوى الإقليمية والدولية لإعادة تشكيل أمن البحر الأحمر، في ظل تنافس عسكري كبير للقوى العظمى، توج بإنشاء 13 قاعدة عسكرية مختلفة تطل على البحر الأحمر.

وأكدوا خلال ندوة أقامها منتدى أبعاد الاستراتيجي بعنوان "أمن البحر الأحمر والصراع في القرن الأفريقي واليمن"، أن بعض القوى الكبرى سيتراجع دورها في المنطقة، لاعتبارات عدة، ما سيفتح فراغًا كبيراً قد تغطيه قوى وتحالفات إقليمية أخرى.

وقال ستيج جارلي هانسن، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة النرويج، إن سياسة الولايات المتحدة الأمنية في القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية تتجه لإعادة التركيز على الصين كمنافس اقتصادي، وعلى ما يسمى بالحرب على الإرهاب. مشيرا إلى أن الصين ليست لاعبًا عسكريا في المنطقة يمكن الوثوق به، لكنه توقع أن واشنطن ستصبح لاعباً أضعف في القرن الأفريقي وشبه الجزيرة العربية مما كانت عليه.

وأضاف "نرى بالفعل تراجعًا للولايات المتحدة الأمريكية وانسحابا من المنطقة وهذا يخلق بعض الفراغ، لكن الصين لا تستطيع ملء هذا الفراغ، على الرغم من أنها تبدو كبيرة مثل الولايات المتحدة، إلا أنها تعيد التركيز على مصالحها فقط".

وتوقع البرفسور النرويجي كذلك حدوث تراجع بريطاني بعد الخروج من الاتحاد الأوربي، في الوقت الذي لا تتمتع روسيا بنفوذ قوي في أي من دول منطقة القرن الأفريقي واليمن، لذا فمن المرجح أن تبقى فاعلا ضعيفا أيضا.

وقال هانسن، إن دور اللاعبين الدوليين في القرن الأفريقي واليمن سيتقلص بسبب عدم اهتمامهم أو عدم تحمل مسؤولية ثقيلة، معتبرا أن ذلك أدى إلى تحول في الديناميكيات الإقليمية، إلى جانب تأثير الأوضاع في الشرق الأوسط على القرن الأفريقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى