اعتراض إيراني وتركي لانضمام السعودية والإمارات لمفاوضات نزع السلاح

> «الأيام» رويترز:

> بدأت في الأمم المتحدة أمس مفاوضات تستهدف التغلب على الجمود الذي يعتري مؤتمر نزع السلاح، وسط أجواء يسودها الخلاف إثر رفض إيران وتركيا حضور دول منافسة.
ولاقى تحرك إيران وتركيا انتقادات واسعة النطاق وأثار القلق حيال مستقبل المؤتمر.

ومنعت إيران السعودية والإمارات من الانضمام للمحادثات بصفة مراقب، ووجهت انتقادات لاذعة لسجل الرياض العسكري في حين منعت تركيا قبرص من الانضمام، وذلك في عدول كبير عن بروتوكول الأمم المتحدة.
وقال ممثل إيران إن السعودية استخدمت المنتدى منصة "لحملة تمويه وتضليل" ووصف الرياض بأنها "أكبر معتد عسكري في المنطقة".

وقال الدبلوماسي السابق مارك فينو، وهو خبير في مركز جنيف للسياسة الأمنية: "هذه علامة على أن مؤتمر نزع السلاح في مفترق طرق، وإذا أراد أن يظل ذا أهمية ومفيداً فعليه أن يقوم بالبحث عن الذات".
وقوبل منع الدول الثلاث من الانضمام إلى المحادثات بانتقادات من أعضاء آخرين منهم بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والهند.

وأفاد مندوب بريطانيا إيدن ليتل في الاجتماع الذي انعقد عبر الإنترنت: "إذا كنا سنبدأ بالانتقاء والاختيار فإنني أعتقد أن هذا سيكون بداية النهاية للعمل التعددي"، وحث إيران وتركيا على التراجع عن موقفيهما.
وتمثل المحادثات التي ستستمر شهرين، وافتتحت، الإثنين الماضي، جزءاً من المنتدى الوحيد في الأمم المتحدة لنزع السلاح.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى