زراعة شجرة مقابل كل حالة وفاة بكورونا في البرازيل
> ريو دي جانيرو «الأيام» اليوم السابع :
> تسعى مبادرة جديدة تنظمها ثلاث منظمات غير حكومية في البرازيل لزراعة 200 ألف شجرة في مناطق مختلفة من البلاد، كل واحدة منها مقابل حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في البرازيل، وذلك بهدف مزدوج، الأول مساعدة العائلات على الحداد، والآخر المساهمة في تحسين البيئة.
وأشارت صحيفة "التيمبو" التشيلية إلى أنه تم إطلاق اسم "البحث عن الذكرى" Bosques de la Memoria، وذلك في محاولة لتعويض العائلات فرصة دفن ذويهم الذين لم يستطيعوا دفنهم بسبب التلوث.
وقام باولو دى سوزا بزراعة شجرة في حديقة استوائية في المناطق الداخلية من ريو دى جانيرو، وذلك لتكريم شقيقه الطيار المتقاعد الذي توفي الشهر الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا، وقال سيلفيو دي سوزا جونيور: "أحب الطبيعة وأحب الطيران، هذه طريقة جميلة لتمثيلها"، وأكد "نسعى إلى إعادة تشجير الغابات الساحلية المتدهورة في البرازيل، وتكريم ضحايا الوباء".
وأوضح لويس باولو فيراز، أحد منسقي المبادرة، أن "العديد من هذه العائلات لم تتح لها حتى الفرصة لدفن أحبائها" بسبب مخاطر التلوث، ولذلك تمت زراعة ثمان شتلات من الأنواع المحلية يوم السبت في حديقة جمعية Mico-Leao Dourado (منظمة غير حكومية محلية)، الواقعة على بعد ساعتين من ريو دي جانيرو.
وأضاف فيراز، السكرتير التنفيذي لهذه الجمعية: "بالإضافة إلى الخسارة، كانت طقوس المرور مؤلمة للغاية. من خلال لفتة غرس شجرة، يودع هؤلاء الأقارب الكثير من حبهم وشوقهم في هذا التغيير".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في المجموع، ستضم هذه الحديقة 6800 شجرة جديدة من المبادرة على الرغم من أنها لن تحتوي جميعها على لوحات تحمل أسماء الأشخاص المتوفين أو احتفالات مع أفراد الأسرة، لتجنب الازدحام.
وقال أحد المشاركين في المبادرة "خوسيه أوليفيرا كوستا" الذى عانى وفاة ابنته إيفاندرا ، 44 عامًا بسبب كورونا، بعد خمسة أيام من إدخالها في العناية المركزة، "في خضم هذا الدمار الهائل، يحتاج العالم إلى أناس هدفهم زراعة المزيد من الأشجار"، مضيفا "الشجرة بالنسبة لي ترمز إلى الأبدية. اسم ابنتي محفور هنا، وأنا أعلم أنني سأعود وسأرى هذه الشجرة تنمو".
وتم إنشاء المشروع من قبل شبكات المنظمات غير الحكومية ميثاق استعادة الغابات Pacto pela Restauração da Mata Atlântica ومحمية المحيط الحيوي للغابات الأطلسية Reserva da Biosfera da Mata Atlântica و Rede de ONGs da Mata Atlântica.
وأشارت صحيفة "التيمبو" التشيلية إلى أنه تم إطلاق اسم "البحث عن الذكرى" Bosques de la Memoria، وذلك في محاولة لتعويض العائلات فرصة دفن ذويهم الذين لم يستطيعوا دفنهم بسبب التلوث.
وقام باولو دى سوزا بزراعة شجرة في حديقة استوائية في المناطق الداخلية من ريو دى جانيرو، وذلك لتكريم شقيقه الطيار المتقاعد الذي توفي الشهر الماضي بعد إصابته بفيروس كورونا، وقال سيلفيو دي سوزا جونيور: "أحب الطبيعة وأحب الطيران، هذه طريقة جميلة لتمثيلها"، وأكد "نسعى إلى إعادة تشجير الغابات الساحلية المتدهورة في البرازيل، وتكريم ضحايا الوباء".
وأوضح لويس باولو فيراز، أحد منسقي المبادرة، أن "العديد من هذه العائلات لم تتح لها حتى الفرصة لدفن أحبائها" بسبب مخاطر التلوث، ولذلك تمت زراعة ثمان شتلات من الأنواع المحلية يوم السبت في حديقة جمعية Mico-Leao Dourado (منظمة غير حكومية محلية)، الواقعة على بعد ساعتين من ريو دي جانيرو.
وأضاف فيراز، السكرتير التنفيذي لهذه الجمعية: "بالإضافة إلى الخسارة، كانت طقوس المرور مؤلمة للغاية. من خلال لفتة غرس شجرة، يودع هؤلاء الأقارب الكثير من حبهم وشوقهم في هذا التغيير".
وأشارت الصحيفة إلى أنه في المجموع، ستضم هذه الحديقة 6800 شجرة جديدة من المبادرة على الرغم من أنها لن تحتوي جميعها على لوحات تحمل أسماء الأشخاص المتوفين أو احتفالات مع أفراد الأسرة، لتجنب الازدحام.
وقال أحد المشاركين في المبادرة "خوسيه أوليفيرا كوستا" الذى عانى وفاة ابنته إيفاندرا ، 44 عامًا بسبب كورونا، بعد خمسة أيام من إدخالها في العناية المركزة، "في خضم هذا الدمار الهائل، يحتاج العالم إلى أناس هدفهم زراعة المزيد من الأشجار"، مضيفا "الشجرة بالنسبة لي ترمز إلى الأبدية. اسم ابنتي محفور هنا، وأنا أعلم أنني سأعود وسأرى هذه الشجرة تنمو".
وتم إنشاء المشروع من قبل شبكات المنظمات غير الحكومية ميثاق استعادة الغابات Pacto pela Restauração da Mata Atlântica ومحمية المحيط الحيوي للغابات الأطلسية Reserva da Biosfera da Mata Atlântica و Rede de ONGs da Mata Atlântica.
