تقرير لكهرباء لحج: 148 مخالفة مع عجز في القدرة التوليدية

> الحوطة «الأيام» هشام عطيري

> إجمالي عدد المشتركين على مستوى المحافظة بلغ 86 ألف مشترك
> قال تقرير سنوي صادر عن مؤسسة كهرباء لحج أن عدد المشتركين حتى نهاية شهر ديسمبر للعام 2020م بلغ 86,292 ألف مشترك على مستوى المحافظة، فيما بلغ عدد المشتركين بمديريتي الحوطة وتبن مركز المحافظة لنفس العام 34,468 ألف مشترك مقابل 12,000 ألف مشترك في العام 2008م بالمديريتين.

وأوضح التقرير أن جهودا كبيرة تبذل من المؤسسة في مجال التقليل من فاقد التيار الذي يمثل نسبة كبيرة من إهدار الطاقة المرسلة إلى المنطقة، التي بلغت في يناير 2020م نسبة 30 % في الوقت الذي وصل إلى أكثر من 58 % أي إن نصف الطاقة المستلمة تذهب هباء، وقالت المؤسسة إن الفاقد يتمثل في الخطوط والمحولات (الاستهلاك الذاتي للمحولات) وفاقد التيار نتيجة الاختلاسات والشبكات العشوائية، وعدم توفر العدادات للمستهلكين فترة المشاريع.

وأوضحت المؤسسة في تقريرها السنوي أن المنطقة وضعت كثيرا من المعالجات للحد من فاقد التيار، من خلال مضاعفة حملات التفتيش خلال العام، مما رفع من وتيرة الأداء العام، لكن لا تزال مشكلة العدادات هي المشكلة.

وفي جانب اختلاسات التيار، أشار التقرير أن المؤسسة قامت بمتابعة المخالفين والمختلسين للتيار الكهربائي في عدد من المناطق، وتم الكشف عن كثير من المخالفات التي تمت معالجتها في حال توفرت الإمكانات، حيث ما زالت المؤسسة تقوم بتلك الجهود، ومعالجة مستمرة في حال توفرت الإمكانات والمواد اللازمة لذلك.

كما قامت المؤسسة بإزالة الشبكات العشوائية في كثير من المناطق وفقا للإمكانات، التي تسبب فقدان التيار الكهربائي وخطورة على حياة المواطنين، كون أغلب تلك الأسلاك مدفونه تحت الأرض أو تستخدم أسلاك الهاتف في نقل التيار الكهربائي للمخالفين.

وأوضح التقرير أن عدد المخالفات المكتشفة 148 مخالفة تم معالجة 77 مخالفة فيما استهدف تفتيش وتختيم العدادات لـ 2915 مشتركا، فيما بلغت أعمال التحسين 201 مشترك وتبديل العدادات بلغت 124 عدادى.

وكشف التقرير إجمالي المديونية حتى نهاية شهر ديسمبر2020م مبلغ 16,114,869,768 مليار ريال لتحتل مديونية الجهات الحكومية المرتبة الأولى مبلغ 8 مليارات و 630 مليون ريال، وجاءت مديونية الأهالي والتجار في المرتبة الثانية بمبلع يقدر بـ 7 مليارات و66 مليون ريال، وبلغت مديونية كبار المستهلكين 375 مليون ريال، فيما بلغت المديونيات المجمدة 42 مليونا 651 ألف ريال.

وأوضح التقرير إجمالي المبيعات للتيار الكهربائي خلال العام الماضي 4,018,784,735,54 مليارات ريال

فيما بلغت التسديدات 1,650,973,790,01 مليار ريال، فيما بلغت المتأخرات من إجمالي المبيعات للتيار مبلغ 2,367,810,945,53 ملياري ريال.

وبين التقرير أن الإدارة التجارية قامت بإجراء عملية الفصل للتيار على عدد من المشتركين، إلا أن عدم الالتزام يصبح العائق الوحيد، كما أن ضعف أو فقدان دور بعض العقال وشيوخ الحارات والسلطة المحلية في حث المواطنين، زاد من عدم الالتزام، الأمر الذي يزيد من أعباء المؤسسة في استخلاص المديونية من خلال الإدارة القانونية.

وأشار التقرير إلى أن إجمالي الطاقة المنتجة لمديريتي الحوطة وتبن بلغت

189,747,828 ك, و, س، فيما بلغت الطاقة المباعة من التيار الكهربائي للمديريتين 137,943,969 ك , و , س، بإجمالي مبلغ يقدر بـ 4,018,784,735 مليارات ريال.

وبين التقرير أن إجمالي التسديدات للطاقة المباعة بلغت 790,1,650,973 مليون ريال.

وأشار التقرير إلى الأحمال المتوقعة خلال الصيف القادم 2021م، حيث تصل دورة الأحمال في شهر يوليو إلى 73 ميجاوات، وبين جدول الأحمال المتوقعة خلال الأشهر من العام الحالي يناير 37 ميجاوات، فبراير 39، مارس 48، أبريل 53، مايو60، يونيو 70، يوليو 73، أغسطس 69، سبتمبر67، أكتوبر 59، نوفمبر 55، ديسمبر 49 ميجاوات.

وكشف التقرير أسباب الانقطاعات في التيار الكهربائي، وأرجعتها المؤسسة إلى عجز القدرة التوليدية في عموم محافظات الجمهورية، حيث أن القدرة التوليدية تعتبر أقل من الأحمال المطلوبة، والطاقة المستهلكة، حيث بلغ العجز قرابة 70 % في فصل الصيف، وعدم وصول الديزل المطلوب للتشغيل فاقم الإشكال، وزاد من ساعات الانقطاع، إضافة إلى قدم الشبكة واهترائها والمد العشوائي للشبكات واختلاسات التيار، ومعالجة تلك الانطفاءات مرهون بافتتاح المحطة الغازية.

وبين التقرير أسباب ضعف التيار الكهربائي، وأرجعتها المؤسسة في تقريرها إلى استلام الفولتية هابطة من خطوط النقل في عدن 24 – 26 ك ف في المحطة الرئيسة بعباس، وهذه مشكلة تعانيها المنطقة، وقد تم اطلاع معالي وزير الكهرباء والطاقة في أثناء نزوله للمحطة، ووجه بربط محطتي عباس والدكيم بالشبكة الوطنية 132 ك ف وذلك من خلال إنشاء محطتين تحويليتين.

ومن أسباب الضعف وبشكل رئيس في الحارات والقرى، هو زيادة الأحمال والربط العشوائي للمكيفات والغطاسات والشبكات العشوائية، حيث يتم ربط كثير من المكيفات دون الرجوع إلى المؤسسة، وهذا بحد ذاته يؤدي إلى احتراق الأسلاك وبالتالي تسبب ضعفا وانقطاعات في كثير من الأحيان.

وأبرز التقرير الصعوبات التي تواجه مؤسسة الكهرباء بلحج، التي تمثلت في عدم توفر التوليد الكافي للمحافظة والوقود الكافي لتشغيل المولدات، حيث تحتاج المحافظة إلى توليد إضافي في الصيف يبلغ 48 ميجا.

ومن الصعوبات عدم توفر المواد اللازمة للصيانة والتحسينات ورفد المنطقة بالبرامج الاستثمارية، إضافة إلى عدم توفر الاعتمادات المالية الكافية واللازمة لتحسين وتيرة العمل، وعدم توفر وسيلة المواصلات بشكل كافي لإنجاز كثير من الأعمال إضافة إلى عدم تجاوب بعض المواطنين وبعض المرافق الحكومية في تسديد ما عليهم من مديونية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى