لوجه الله

> "الأيام" خاص:

> عمليات النهب المنظم التي تتم لما تبقى من فتات الدولة ستستمر، سواء في البنك المركزي أم في الإدارات المختلفة للقطاعات الاقتصادية أو التنفيذية، إن لم يتم إحداث صدمة قوية لوقف النزيف الجاري للأموال.
عدم تفعيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، والإجراءات والضوابط المالية في البنك المركزي، هدفها الاستمرار في نهب مقدرات البلاد، وسيدفع المواطنون جميعاً الثمن غالياً.

وصول الحكومة الجديدة إلى عدن معقود عليها الأمل في وقف هذا الفساد المستشري وكبحه، ولابد من علاج مر ليستطيع المريض التعافي.
لن تبقى المملكة العربية السعودية ولا أي دولة من دول التحالف في اليمن، بل سيغادرونها تباعاً، وسيُترك البلد لأبنائه؛ ليقوموا بالبناء والتعمير، فلا بلد على وجه البسيطة بناه غير أبنائه.

والمخاوف لدى الحكومة الجديدة من القلاقل، إذا ما اتخذت إجراءات قوية للإصلاح، لا مبرر لها، فأبناء الشعب يتطلعون لصلاح أمورهم، ولن يدعموا الفاسدين.
لوجه الله... أسرعوا بالإصلاح، فكل تأخير يدفع البلاد للهاوية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى