شبوة في زمن التنمية المحسودة عليها

> قال أحد الصوماليين: الذي ما يعلمه السمن "الزمن" يعلمه اليمن.
نشر أحد المواقع المتخصصة بتغطية التنمية والازدهار في شبوة: بمتابعة من محافظ شبوة استخراج توجيهات عليا بتوريد قاطرتين ديزل لكهرباء شبوة من مصافي صافر حتى حل مشكلة التوريد مع المتعهد.

مدير شركة النفط فرع شبوة صالح الكديم أكد لصدى شبوة أن المحطة سيتم إعادة تشغيلها هذه الليلة بعد توفير قاطرة ديزل بتوجيهات محافظ المحافظة وقاطرتين في محافظة مأرب حاليا تتزود بالديزل وغدا صباحا سيتم تحميل قاطرتين أخرى... انتهى الخبر.

طبعا هذا الخبر ليلة أمس الأول ومازالت الكهرباء حتى الآن تغط في نوم عميق كنوم أهل الكهف، ولا أحد يدري ما المشاكل التي أوردها الخبر مع المتعهد، لكن ليس هذا المهم بل المهم أنهم شحتوا قاطرتين وبتوجيهات عليا تتفضّل وتحسن بها مصافي صافر التي يؤخذ إليها نفط شبوة لتكريره، وشلي يالقواطر من نفط شبوة إلى صافر شلي، ولا تستطيع سلطة التمكين في شبوة أن تأخذ من نظيرتها في مأرب قاطرتين إلا بتوجيهات عليا!

هذه هي الندية الشبوانية في مشروع التمكين لا تساوي قاطرتي ديزل إلا بوجيهات عليا وعسى أن تكون من عبدربه وليست من اليدومي.
أين حصة شبوة يا هؤلاء من نفطها الذي ينهبونه إلى مأرب؟ ألم تصرّحوا أن شبوة تأخذ حصتها من نفطها وأنها لم تعد تستجدي أحدا؟! أين حصتها من النفط المكرر في مأرب؟ قاطرتان وبتوجيهات عليا.. ألم تخجل دويلتكم؟!

عندما تقيس الأمم التنمية لا تقيسها بتنظيف شارعين أو حارتين في مدينة أو بناء بوابة ولا بتنظيف القمامة منهما ولا تقاس بإزالة الأشجار الحراجية من جانبي الطريق ولا بترقيع الطرقات بالإسفلت، فتلك ليست مقاييس تنمية بل هي من وظائف إدارتي البلدية والطرقات، لكن التمكين الإخواني في شبوة جعلها تنمية وجعلوا المهمة اليومية لعامل النظافة عباد تنمية يحسدنا عليها العالم ويعزف عليها ذبابهم صباحَ مساءَ.

مقياس أي تنمية الكهرباء، وطالما والتمكين يصم آذاننا بها فماذا فعل فيها غير أن يشحت من مأرب قاطرتين من نفط شبوة المكرر وبتعليمات عليا!! لا شيء إلا ضجيج كضجيج مرفأ (باخرخور) الذي فضحته كهرباء شبوة في أسبوع افتتاحه الأول.
وكما قال الصومالي: الذي ما يعلمه السمن "الزمن" يعلمه اليمن. فهل يتعلمون؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى