جمعية: جهة حكومية متواطئة في تدمير الزراعة بلحج
جمعية: جهة حكومية متواطئة في تدمير الزراعة بلحج
> الحوطة/تبن «الأيام» خاص
> اتهمت جمعية محلية في لحج مكتب الزراعة بالمحافظة بالتواطؤ في عملية الاجتياح الواسعة للأراضي الخصبة تحت مسمى الاستثمار، بالإضافة إلى الاستيطان السكاني لمواطنين من محافظة شمالية، فيما أعلن المجلس الانتقالي بلحج اتخاذه قرارات لمواجهة مخطط جرف الأراضي المملوكة للدولة والمواطنين بالمحافظة.
وأمس الأحد أصدرت جمعية سد المنتصر التعاونية الزراعية بمنطقة الفيوش التابعة لمديرية تبن محافظة لحج بلاغا اتهمت مكتب الزراعة بالمحافظة بالتواطؤ والصمت إزاء ما يحدث من اجتياح للأراضي الزراعية الخصبة والمعهودة بالري السيلي.
وقالت الجمعية: "تعد الأراضي من أهم مقدرات البلاد وأعمدت اقتصاده منذ آلاف السنين، إلا أنها الآن باتت تتعرض للتدمير من قبل مدعي الاستثمار دون غيرها بمشاركة مستوطنين من أصول شمالية لا تربطهم بها أصالة ولا يجمعهم بها حب وإنما حقد على موروثنا الزراعي وعمقنا التاريخي دون غيره من صحاري وقفار ودون حاجة ضرورية غير حب امتلاك الكثير من العقار وجمع الثروات على حساب تدمير هوية وأصالة أهل تبن ولحج عامة واستجلاب الساكنين إليهم وتدمير أخصب أراضيهم".
وأضافت "إن سكوت تلك الجهات المختصة بعد الرفع إليها بالعديد من المذكرات وحسب طلبها ينم عن تواطؤ إن لم تكن مشاركة في عمل تدميري يستهدف ثروة البلاد القومية".
وأشارت جمعية سد المنتصر الزراعية إلى أنها عملت من منطلق واجبها تجاه وطنها ومنطقتها إلا أنها واجهت الكثير من العراقيل التي جعلتها محل استهداف من جهات متنفذه ومنعها من ممارسة عملها في نطاقها الجغرافي الزراعي والتدخل فيه تحت تواطؤ جهات الاختصاص بل وتشجيعهم على ذلك ودعمهم غير القانوني للمتدخلين في عمل الجمعية الزراعي البحت بمخالفة صريحة للقانون الجمعيات.
وتابعت تقول: "إن ذلك المسلسل متتابع ومتكامل لهدف محدد ينتهي بتدمير الأرض الزراعية للمنطقة وعرقلة كل من يقف دون تحقيقه، لذا ومن منطلق الواجب وحرص الجمعية على تلك المقدرات الوطنية والتاريخية رفعنا هذا البلاغ الصحفي لكل غيور على هوية تبن الزراعية والفيوش المشهورة بالزراعة، على أمل أن تجد المعين على إيقاف هذا المسلسل التدميري".
إلى ذلك وقفت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي لحج في اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير أمس برئاسة رمزي الشعيبي أمام عمل المنظمات الدولية والمحلية في المحافظة.
وأكدت الهيئة، في اجتماعها الذي حضره مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بلحج د.هشام محسن السقاف، أهمية التعاون المشترك بين كافة الجهات والأطر ذات العلاقة لتنظيم عمل المنظمات وإيجاد شراكة حقيقية في العمل وكل ما من شأنه الإسهام في جعل عمل المنظمات يسير وفق آلية واضحة وشفافية مطلقة، واستمعت الهيئة إلى تقرير مفصل عن نشاط وأوضاع مكتب التخطيط بالمحافظة قدمه د.هشام السقاف.
ووقفت تنفيذية انتقالي لحج أمام المذكرة التي وجهتها جمعية سد المنتصر الزراعية في منطقة الفيوش بمديرية تبن بشأن عمليات النهب والتدمير التي تتعرض لها أراضي الرقعة الزراعية تحت مبرر الاستثمار والتوسع السكاني.
وبهذا الصدد أقرت الهيئة توجيه استدعاء لرئيس الجمعية، ومدير مكتب الزراعة والأشغال العامة والطرق، للوقوف أمام هذه الظاهرة الخطيرة، مؤكدة رفضها القاطع والمطلق لكل أعمال النهب والتدمير التي تتعرض لها الأراضي الزراعية وأملاك المواطنين تحت أي مبرر، محذرة في الوقت ذاته من مغبة استمرار هذا المخطط التدميري الممنهج للرقعة الزراعية.
كما وقف الاجتماع أمام الإجراءات التي تم اتخاذها حيال ظاهرة تهريب المشتقات النفطية من المناطق الحدودية مع محافظة تعز الشمالية، وبهذا الصدد أشاد الاجتماع بالجهود التي بُذلت مع القيادة المحلية من قبل القيادات الأمنية والعسكرية والمحلية للحد من هذه الظاهرة، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي بذلها ركن محور العند العقيد نجيب عبدالله الصبيحي.
وأمس الأحد أصدرت جمعية سد المنتصر التعاونية الزراعية بمنطقة الفيوش التابعة لمديرية تبن محافظة لحج بلاغا اتهمت مكتب الزراعة بالمحافظة بالتواطؤ والصمت إزاء ما يحدث من اجتياح للأراضي الزراعية الخصبة والمعهودة بالري السيلي.
وقالت الجمعية: "تعد الأراضي من أهم مقدرات البلاد وأعمدت اقتصاده منذ آلاف السنين، إلا أنها الآن باتت تتعرض للتدمير من قبل مدعي الاستثمار دون غيرها بمشاركة مستوطنين من أصول شمالية لا تربطهم بها أصالة ولا يجمعهم بها حب وإنما حقد على موروثنا الزراعي وعمقنا التاريخي دون غيره من صحاري وقفار ودون حاجة ضرورية غير حب امتلاك الكثير من العقار وجمع الثروات على حساب تدمير هوية وأصالة أهل تبن ولحج عامة واستجلاب الساكنين إليهم وتدمير أخصب أراضيهم".
وأضافت "إن سكوت تلك الجهات المختصة بعد الرفع إليها بالعديد من المذكرات وحسب طلبها ينم عن تواطؤ إن لم تكن مشاركة في عمل تدميري يستهدف ثروة البلاد القومية".
وأشارت جمعية سد المنتصر الزراعية إلى أنها عملت من منطلق واجبها تجاه وطنها ومنطقتها إلا أنها واجهت الكثير من العراقيل التي جعلتها محل استهداف من جهات متنفذه ومنعها من ممارسة عملها في نطاقها الجغرافي الزراعي والتدخل فيه تحت تواطؤ جهات الاختصاص بل وتشجيعهم على ذلك ودعمهم غير القانوني للمتدخلين في عمل الجمعية الزراعي البحت بمخالفة صريحة للقانون الجمعيات.
وتابعت تقول: "إن ذلك المسلسل متتابع ومتكامل لهدف محدد ينتهي بتدمير الأرض الزراعية للمنطقة وعرقلة كل من يقف دون تحقيقه، لذا ومن منطلق الواجب وحرص الجمعية على تلك المقدرات الوطنية والتاريخية رفعنا هذا البلاغ الصحفي لكل غيور على هوية تبن الزراعية والفيوش المشهورة بالزراعة، على أمل أن تجد المعين على إيقاف هذا المسلسل التدميري".
إلى ذلك وقفت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية لانتقالي لحج في اجتماعها الدوري الثاني لشهر يناير أمس برئاسة رمزي الشعيبي أمام عمل المنظمات الدولية والمحلية في المحافظة.
وأكدت الهيئة، في اجتماعها الذي حضره مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بلحج د.هشام محسن السقاف، أهمية التعاون المشترك بين كافة الجهات والأطر ذات العلاقة لتنظيم عمل المنظمات وإيجاد شراكة حقيقية في العمل وكل ما من شأنه الإسهام في جعل عمل المنظمات يسير وفق آلية واضحة وشفافية مطلقة، واستمعت الهيئة إلى تقرير مفصل عن نشاط وأوضاع مكتب التخطيط بالمحافظة قدمه د.هشام السقاف.
ووقفت تنفيذية انتقالي لحج أمام المذكرة التي وجهتها جمعية سد المنتصر الزراعية في منطقة الفيوش بمديرية تبن بشأن عمليات النهب والتدمير التي تتعرض لها أراضي الرقعة الزراعية تحت مبرر الاستثمار والتوسع السكاني.
وبهذا الصدد أقرت الهيئة توجيه استدعاء لرئيس الجمعية، ومدير مكتب الزراعة والأشغال العامة والطرق، للوقوف أمام هذه الظاهرة الخطيرة، مؤكدة رفضها القاطع والمطلق لكل أعمال النهب والتدمير التي تتعرض لها الأراضي الزراعية وأملاك المواطنين تحت أي مبرر، محذرة في الوقت ذاته من مغبة استمرار هذا المخطط التدميري الممنهج للرقعة الزراعية.
كما وقف الاجتماع أمام الإجراءات التي تم اتخاذها حيال ظاهرة تهريب المشتقات النفطية من المناطق الحدودية مع محافظة تعز الشمالية، وبهذا الصدد أشاد الاجتماع بالجهود التي بُذلت مع القيادة المحلية من قبل القيادات الأمنية والعسكرية والمحلية للحد من هذه الظاهرة، مثمناً في الوقت ذاته الجهود التي بذلها ركن محور العند العقيد نجيب عبدالله الصبيحي.
