"عرفان".. قرية بلودر بين مطرقة القصف الحوثي وسندان الحرمان

> لودر "الأيام" خاص:

> عبر مواطنو سكان قرية عرفان غربي مدينة لودر عن استنكارهم للصمت الحكومي والإقليمي، تجاه القصف الحوثي المتواصل من أعلى عقبة ثرة، الذي يدخل عامه السادس، مخلفاً خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات، ناهيك عن حرمان المواطنين من أي مساعدات تقدم للمدنيين الذين يعانون من حرب الانقلاب.

وقال الشيخ محمد قاسم البركاني في تصريح لـ "الأيام": "إنهم في قرية عرفان يعانون من جراء الحرب الحوثية، وغياب أي دور للسلطات المحلية في محافظة أبين، وعلى رأسها المحافظ أبو بكر حسين، الذي كنا نأمل أن يقف إلى جانب المدنيين الذين شردتهم الحرب الحوثية، ولا يزالون يعانون إلى اليوم".

وأضاف "نناشد السلطة المحلية في أبين وكذا حكومة المناصفة والمنظمات الإغاثية والإنسانية إعادة النظر إلينا كوننا محرومين، ونعاني من قصف المليشيات الحوثية 24 ساعة يومياً، وسبق لنا أن طالبنا مدير عام لودر، عدة مرات، لكن دون استجابة، ولم ينظر إلى هذه القرى، والتي حرمت من أي مساعدات على غرار ما يمنح للمناطق الأخرى التي بعضها تشكل حالة أفضل من قرية عرفان الواقعة في فوهة مدفع المليشيات الحوثية".

واتهم الشيخ البركاني رئيس السلطة المحلية في لودر بالتغطية مجموعة من الفاسدين، الذين قال: إنهم يقومون بنهب المساعدات وبيعها في الأسواق أمام مرأى ومسمع الجميع، بما فيها عناصر من السلطة المحلية".
وطالب الشيخ البركاني قيادة السلطة المحلية في أبين بإعادة النظر في رموز السلطة المحلية بلودر، والذين لم يعد يهمهم أمر المواطن، بل على العكس يحرمونه من حقوقه، وينهبون كل ما يفترض أن يصله من مساعدات عينية تباع في الأسواق وعلى المواطن أن يشتريها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى