أبشر بطول سلامة يا مربع
> طارت الوديعة السعودية 2 مليار دولار ولم تحدث أثرا في حياة الشعب، ولكنها ومن دون شك استقرت في جيوب العابثين والفاسدين من العيار الثقيل، وليسو من بسطاء العامة.
تتناثر تسريبات وتكهنات بأن الرئيس هادي سيقيل فلانا وسيعاقب فلتانا بسبب مسؤوليتهم عن طيران الوديعة السعودية (ملياري دولار) التي عهد إليها كما سميت كبح تدهور العملة وتحسين حياة الشعب ودفع المرتبات.
فلا تلك الوديعة حققت للشعب فائدة ولا المملكة احتفظت بدولاراتها لها.
الإدارة في اليمن والسياسة كلها فاسدة ومفسدة، ولا رجاء من تلك الشخوص بتغيير المشهد للأفضل إلا إذا حصلت معجزة، وتاب إبليس عن غيه وفساده ووسوسته لجنوده المخلصين من السلطة الشرعية، وقد نتفاجأ فعلا بتوبة إبليس، ولكن لا نعتقد مطلقا بأن يتوب تلامذته وجنوده في السلطة الشرعية أبدا أبدا.
تناهت لأسماعنا تسريبات وتخريجات وكلها من الترهات غير المجديات التي لا تردع ولا تمنع.
ونسمع ونقرأ في وسائل الوسائط المجتمعية عن تسريبات باستدعاء واحتمال محاكمات لمن بطش بطشته الجبارة بالوديعة الوادعة المسكينة التي لم يكن لديها محارم يحمونها ويصونون سيرتها من الانحراف حينما تم إيداعها.
زعمت التسريبات أن المحاكمة يجري الإعداد لها ومن قبل الرئيس عبدربه منصور هادي، ولكن من وجهة نظرنا إن تلك المسرحية التي يجري الإعداد لها والإخراج والتمثيل لها بعد أن مثلوا بالشعب وأوجعوه ضربا وجراحا من فوق الحزام ومن تحته كذلك. من وجهة نظري ومعرفتي بجنود إبليس من السلطات الشرعية أن لا جدوى ولا فائدة من حركات النص كم التي تتحفنا بها السلطات الشرعية والتي تجاوزت بفسادها فساد إبليس ذاته.
وحري بالقول أن نقول لمن سرق ونهب نم قرير العين مطمئنا فلن تصلك رماح ونبال المحاكمة ولن تصيبك بسوء مطلقا، لأن كل شيء معلوم والفساد في أعلى الهرم وليس بأسفله.
ومتى ما تم كنس الفساد من الأعلى ستتحسن الأمور وسترى الناس البشرى والسرور، لأن الفيلسوف والسياسي والحقوقي والرئيس نيلسون مانديلا قال ذات يوم حكمة بليغة وهي: (الفساد كدرج السلم يبدأ تنظيفه من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس).
وما دامت الأمور تسير معكوسة، حيث يقاد ويشهر بمن سرق البيضة، ويكرم ويرفع بالدرجات من سرق الجمل بما حمل، فلا فائدة من أية إجراءات يتخذها الرئيس، وليبشر الفساد وأهله بالسكينة والطمأنينة، ولن يمس له طرف أبدا، فهو المتوج وليتربع المشهد ما شاء له التربع. متغنيا ومرددا (أبشر بطول سلامة يا مربع).
تتناثر تسريبات وتكهنات بأن الرئيس هادي سيقيل فلانا وسيعاقب فلتانا بسبب مسؤوليتهم عن طيران الوديعة السعودية (ملياري دولار) التي عهد إليها كما سميت كبح تدهور العملة وتحسين حياة الشعب ودفع المرتبات.
فلا تلك الوديعة حققت للشعب فائدة ولا المملكة احتفظت بدولاراتها لها.
الإدارة في اليمن والسياسة كلها فاسدة ومفسدة، ولا رجاء من تلك الشخوص بتغيير المشهد للأفضل إلا إذا حصلت معجزة، وتاب إبليس عن غيه وفساده ووسوسته لجنوده المخلصين من السلطة الشرعية، وقد نتفاجأ فعلا بتوبة إبليس، ولكن لا نعتقد مطلقا بأن يتوب تلامذته وجنوده في السلطة الشرعية أبدا أبدا.
تناهت لأسماعنا تسريبات وتخريجات وكلها من الترهات غير المجديات التي لا تردع ولا تمنع.
ونسمع ونقرأ في وسائل الوسائط المجتمعية عن تسريبات باستدعاء واحتمال محاكمات لمن بطش بطشته الجبارة بالوديعة الوادعة المسكينة التي لم يكن لديها محارم يحمونها ويصونون سيرتها من الانحراف حينما تم إيداعها.
زعمت التسريبات أن المحاكمة يجري الإعداد لها ومن قبل الرئيس عبدربه منصور هادي، ولكن من وجهة نظرنا إن تلك المسرحية التي يجري الإعداد لها والإخراج والتمثيل لها بعد أن مثلوا بالشعب وأوجعوه ضربا وجراحا من فوق الحزام ومن تحته كذلك. من وجهة نظري ومعرفتي بجنود إبليس من السلطات الشرعية أن لا جدوى ولا فائدة من حركات النص كم التي تتحفنا بها السلطات الشرعية والتي تجاوزت بفسادها فساد إبليس ذاته.
وحري بالقول أن نقول لمن سرق ونهب نم قرير العين مطمئنا فلن تصلك رماح ونبال المحاكمة ولن تصيبك بسوء مطلقا، لأن كل شيء معلوم والفساد في أعلى الهرم وليس بأسفله.
ومتى ما تم كنس الفساد من الأعلى ستتحسن الأمور وسترى الناس البشرى والسرور، لأن الفيلسوف والسياسي والحقوقي والرئيس نيلسون مانديلا قال ذات يوم حكمة بليغة وهي: (الفساد كدرج السلم يبدأ تنظيفه من الأعلى إلى الأسفل وليس العكس).
وما دامت الأمور تسير معكوسة، حيث يقاد ويشهر بمن سرق البيضة، ويكرم ويرفع بالدرجات من سرق الجمل بما حمل، فلا فائدة من أية إجراءات يتخذها الرئيس، وليبشر الفساد وأهله بالسكينة والطمأنينة، ولن يمس له طرف أبدا، فهو المتوج وليتربع المشهد ما شاء له التربع. متغنيا ومرددا (أبشر بطول سلامة يا مربع).